أدوية حياتية مفقودة في تونس من بينها أدوية السرطان والسكري
صرح رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة نوفل عميرة أنّ مئات الأدوية لم تَعُد متوفرة في تونس بما في ذلك أدوية السكري والتخدير وعلاج السرطان، مشيرا إلى أن الصيدلية المركزية، مدينة بمبالغ كبيرة لموردين أجانب تقدّر بنحو مليار دينار، ما دفعهم لفرض قيود على مبيعاتهم لتونس، قائلا إن “المشكلة مالية بالدرجة الأولى”.
وأكّد رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة نوفل عميرة أن الدولة كانت تغطي العجز المالي في السنوات الماضية لكنها لم تعد تفعل ذلك بسبب الأزمة المالية المتفاقمة، موضحا أن ذلك هو السبب في غياب الأدوية.
وتُسجّل صيدليات المستشفيات الحكومية، نقصاً كبيراً في أدوية حياتية، ما يعرّض حياة المرضى للخطر، وسط تقديرات بنقص في مئات الأصناف من الأدوية.
ويضطّر تونسيون إلى البحث عن بدائل الأدوية المفقودة، فيما يرجّح مهنيون تصاعد الأزمة مع مغادرة ثلاثة من كبار مصنعي الدواء للبلاد وتصفية أعمالهم في الأشهر الأخيرة.