أخبار الآن | دبي – الآمارات العربية المتحدة – (منى عواد)

تواصلُ قوات النظام السوري عملياتِ استهداف ريف درعا، موسعةً رقعة القصف باتجاه الحدود الأردنية ما اسفر عن قتل اكثر من ستٍ واربعين قتيلا وعشرات الجرحى ..

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن قوات النظام والمسلحين الموالين لها، من تحقيقِ تقدم جديد والسيطرة على بلدتي المليحة الشرقية والمليحة الغربية، وسط اشتباكاتٍ عنيفة في محيطهما في محاولةٍ من الفصائل لاستعادة السيطرة عليها، كما تدور معارك طاحنة بين الطرفين على محاور في الجزءين الشمالي والشرقي من بلدة الحراك.

فيما أفادت شبكة “شام” بأن غرفة العمليات المركزية في جنوب سوريا صدت محاولات تقدم لقوات النظام السوري وميليشيات حزب الله باتجاه قاعدة الدفاع الجوي غربي مدينة درعا.

وتسبب القصف الجوي الكثيف بخروج ثلاثة مستشفيات من الخدمة منذ منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويتوجه غالبية النازحين وفق الأمم المتحدة إلى المنطقة الحدودية مع الأردن الذي أعلن عدم قدرته على استيعاب موجة لجوء جديدة. 

ويفاقم التصعيد العسكري على درعا خشية المنظمات الدولية على سلامة المدنيين مع فرار الآلاف منهم داخل المحافظة.

وأبدت منظمات إنسانية أخرى بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قلقها على “سلامة عشرات الآلاف من المدنيين العالقين على خط القتال أو الفارين من العنف”.

من جانبه، أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن قلقه إزاء هجوم نظام الأسد وروسيا على درعا، محذرا من تكرار سيناريو الغوطة الشرقية وحلب.

 

اقرا ايضا

موسكو تقول إنها ملتزمة باتفاق خفض التصعيد جنوبي سوريا