أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

اختلفت نتائج الدراسات حول تأثير الطلاق على كل من الرجل والمرأة، لكن واقع الأمر أن المعاناة يشعر بها الاثنان، فالطلاق هو عبارة عن "صدمة".

هذه الصدمة تؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسدية للمطلقين، حيث تتغير مكانتهم الاجتماعية من (متزوج أو متزوجة) إلى مكانة (مطلق أو مطلقة)، وهذا يعني أن الطلاق يقلل من المكانة الاجتماعية لكل من الرجل والمرأة. 

ولتجنب هذه الخطوة في شهر رمضان الكريم، أصدر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، الأحد 28 مايو/ أيار، تعميما على المحاكم الشرعية يتم بموجبه منع تسجيل حالات الطلاق بجميع أنواعه إلى ما بعد انقضاء شهر رمضان المبارك، إلا إذا اقتضت الضرورة ذلك،  حسبما ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية.

موضوع ذو صلة: طلاق بنصف مليار دولار.. يدخل تاريخ بريطانيا

وطالب الهباش في بيان صحفي، القضاة الشرعيين بالاعتماد على تقارير دائرة الإرشاد والإصلاح الأسري لتبيان مدى ضرورة سماع وتسجيل حجة الطلاق إذا اقتضت الضرورة.. 

وأوضح أن هذا الإجراء جاء بناء على تجارب واجهت المحاكم خلال شهر الصيام في الأعوام السابقة، "حيث أن البعض يتخذ من شهر رمضان المبارك فريضة يؤديها بكامل مواصفاتها، والبعض الآخر يتخذ من نقص الطعام والتدخين سببا لإثارة المشاكل، لا سيما أن طبيعة الصائم في نهار رمضان تكون في حالة من عدم الاستقرار، وبناء عليه تكون قراراته سريعة وغير متزنة". 

اقرأ أيضا: مصافحة ليست بريئة بين ترامب وماكرون