أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أسماء حيدوسي)

لا تزال أعداد العائلات النازحة الهاربة من القتال الدائر في مدينة الموصل، في تزايد مستمر، حيث ارتفعت أعدادها إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ياتي هذا بعد بدء القوات العراقية حملة عسكرية لاستعادة النصف الشرقي للموصل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما بدأت معركة استعادة الجانب الغربي للموصل يوم 19 فبراير/شباط الماضي.

ومع دخول معركة الموصل شهرها السابع، القوات العراقية تخوض حرب شوارع وتحقق مكاسب جديدة في الحي القديم بالموصل لاستعادة المدينة من احتلال داعش، أعلنت الأمم المتحدة في اخر احصائية رسمية لها، بلوغ عدد نازحي مدينة الموصل نصف مليون شخص حتى الآن.

إقرأ: تعزيزات أمريكية إضافية إلى الأنبار لطرد تنظيم داعش

وأكدت الأمم المتحدة في بيانها وإحصائيتها، ان هناك ما يقارب نصف مليون شخص آخر في المناطق التي يحتلها داعش في الجانب الغربي من مدينة الموصل اخر معاقل التنظيم المتشدد في شمال العراق.

كما حذرت الأمم المتحدة أن العملية العسكرية التي تستهدف المدينة القديمة لم تبدأ بعد"، في إشارة إلى أن المدنيين يواجهون مخاطر وصفتها بالمروعة.

مشيرة إلى ان المعركة في غرب الموصل مختلفة للغاية عن المعركة في شرقها اذ إنها أكثر قسوة، حيث هناك المزيد من الإصابات الخطيرة، والمنازل المدمرة مع تراجع المخزون الغذائي.

وقالت الأمم المتحدة ان قرابة مليوني شخص تلقى المساعدات لإنقاذ حياتهم منذ بدء القتال، كما ان المنظمات الإنسانية المتواجدة في الخطوط الأمامية لتوفر الغذاء والماء والمأوى وإمدادات الطوارئ والمساعدة الطبية، بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي.

ومع ارتفاع عدد النازحين حذرت منظمات عاملة في المجال الإنساني من تفشي الأمراض بين مئات الآلاف من نازحي الموصل مع قدوم فصل الصيف واستمرار الأوضاع الإنسانية الصعبة على حالها، بينما كشف ناشط حقوقي عن وقوع أعمال نهب محلات تجارية في الأحياء المستردة غربي الموصل.

إقرأ أيضاً:

واشنطن تايمز: البغدادي وقادة داعش يفرون إلى دير الزور

الأمم المتحدة: المدنيون بالموصل عرضة لأسوأ كارثة