أخبارالآن | دبي – الامارات العربية المتحدة ( أحمد التجاني )

فشلت قوات الأسد و حلفاءه في تحقيق أي تقدم على المناطق التي حررتها الفصائل السورية المعارضة  ، والتي تمكنوا خلالها من السيطرة على العديد من المناطق الحيوية  كما تتعرض غالبية مناطق  الغوطة لقصف عنيف جدا ، من قبل طائرات و مدفعية الأسد ، في محازلة منهم لاستعادتها من الفصائل المعارضة.

في أ وج اشتداد المعارك في الغوطة الشرقية  فشلت قوات الأسد وحلفاءه في تحقيق أي تقدم على المناطق التي حررتها الفصائل المسلحة ، والتي تمكنوا خلالها من السيطرة على العديد من المناطق الحيوية  منذ الأحد الماضي .

غالبية مناطق الغوطة تتعرض لقصف عنيف ، من قبل طائرات و مدفعية الأسد ، حيث شن الطيران الحربي اليوم أكثر من ٣٠ غارة على مختلف مناطق الغوطة الشرقية إلى جانب مئات القذائف ، في مسعى منهم للضغط على الفصائل الذين حرروا الكثير من المناطق 

كما تحاول قوات الأسد و الميليشات المساندة له التقدم باتجاه المناطق التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة المعارضة للنظام ، ولا سيما منطقة كراجات العباسين و المنطقة الصناعية ، دون أن يتمكنوا من تحقيق أي نتيجة فعلية ، سوى زيادة خسائرهم البشرية والمادية  .

فصيل فيلق الرحمن ، الفصيل الأبرز المشارك في المعركة ، أكد من جهته أن معارك المرحلة الثانية أفضت إلى استعادة كافة النقاط التي انحازوا عنها وتقدموا بشكل كبير حيث تجاوزت السيطرة كراج العباسيين  وصولا إلى حيي القابون و برزة المحاصرين.

وفي الجانب الآخر، أعلنت وسائل إعلام تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، عن إصابة أحد المصورين التابعين لوسائل إعلام الأسد في "شارع الخوري"، عقب استهدافه برصاص أحد القناصة التابع للهيئة المتمركزين في محيط المنطقة.

وأفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن طائرات الأسد الحربية، شنّت ثلاث غارات على حي القابون وجوبر وبرزة،. بالتزامن مع اشتباكات متقطعة دارت بين قوات النظام والفصائل العسكرية، فضلاً عن استهداف قناصة النظام، المناطق التي سيطرت عليها الفصائل ، في محيط الحي.

 

إقرأ أيضاً:

نفوذ إيراني واسع تشهده العاصمة السورية دمشق

كل الأطراف السورية أكدت مشاركتها في مفاوضات جنيف حول السلام