أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا (متابعات)

فشل اجتماع بين مندوبين من فصائل المعارضة السورية والنظام في التوصل لاتفاق بشأن منطقة وادي بردى، وشنت طائرات الأسد عشرات الغارات بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية سعياً للتقدم في المنطقة على محاور عدة.

وقالت الفصائل خلال الإجتماع مع الوفد أنهم مستعدين لإبرام هدنة بين الطرفين مدتها ستة أشهر وأنّهم جاهزين لإدخال ورشات الصيانة صباح الأحد برعاية دولية وتحت إشراف الهلال الأحمر وهم سيتولون حمايتها بأنفسهم.

وفي ريف دمشق الشرقي جددت قوات النظام محاولتها التقدم بإتجاه مناطق المعارضة السورية في منطقة المرج من محوري كتيبة الصواريخ على أطراف بلدة حزرما المحور الشرقي والغربي.

إقرأ: المعارضة السورية المسلحة تهدد بالرد على خروق الهدنة

وقالت مصادر في المعارضة المسلحة إن إشتباكات عنيفة إندلعت بين الطرفين وتزامنت بقصف مدفعي بقذائف الهاون والدبابات بشكل مكثف من قبل قوات النظام على نقاط الإشتباك.

وقال المستشار القانوني للجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، إن مناطق في ريف دمشق إضافة إلى حي الوعر في حمص وبلدة محجة بريف درعا، ستدخل ضمن إتفاق وقف إطلاق النار، رغماً عن الأطراف الرافضة لذلك.

وأكد أبو زيد، في تغريدات على حسابه الشخصي، أن كلاً من جنوب دمشق ومنطقة وادي بردى والغوطة الشرقية في ريف دمشق، إضافة إلى حي الوعر المحاصر في حمص وبلدة محجة في درعا، سيطبق فيها وقف إطلاق النار رغماً عن إيران والنظام وميليشيا حزب الله اللبناني، وفق تعبيره.

وأضاف أبو زيد، أن روسيا أدركت بأن الفصائل لن تذهب لحضور المحادثات في عاصمة كازخستان الأستانية، إلا بعد تطبيق وقف كامل لإطلاق النار. 

 

يوسف البستاني الناطق  باسم المكتب الاعلامي  لقوى الثورة في دمشق وريفها

إقرأ أيضاً:

8 فصائل معارضة تعلن اندماجها في مجلس قيادة تحرير سوريا

غليون: عاصمة سورية اليوم في "حميميم" وليس دمشق!