فادي دلوع
أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة ( غرفة الأخبار)
مما لا شك فيه ان اعلان داعش عن قتل المتحدث باسمه ابو محمد العدناني سيزيد من وهن التنظيم الذي خسر الكثير من قياداته من دون القدرة على ايجاد بديل عنها لقيادة افرع التنظيم.
لكن ماذا يعني الإعلان عن قتل العدناني الرجل الثاني في داعش :
اولا: وبغض النظر عن التاريخ الحقيقي لقتل العدناني والذي تقاطعت معلومات على انه حصل في السابع عشر من آب اغسطس في بلدة الراعي بريف حلب بعد تحريرها من داعش، فان اقرار داعش بقتله سيكون له وقع التنظيم الإرهابي ككل، هذاالجسم الذي تتهاوى اعضاؤه الاساسية الواحد تلو الآخر.
ثانيا: لا شك ان قتل العدناني سيعيد الى الواجهة من جديد عجز التنظيم عن حماية قادته الاساسيين، وسيدفع بالمقاتلين العاديين الى طرح سلسلة تساؤلات عن المصير الذي ينتظرهم في ظل الخسارات المتتالية والهزائم الكبيرة التي يتعرضون لها
ثالثا: ازاحة العدناني من المشهد قد تفتح المجال امام جولات جديدة من الصراع الداخلي بين من تبقى من قيادات قليلة على تولي المسؤوليات ما قد يساهم بشكل مؤكد بمزيد من التشرذم والإنقسامات داخل التنظيم .
رابعا: مما لا شك فيه ان قتل العدناني سيطبع امنيات داعش هذا الفرع الذي كان الصراع عليه قائما بين العدناني و ابو لقمان، فما هو مصير هذا الفرع بعد قتل العدناني؟
خامسا: من المؤكد ان قتل العدناني سيحرج البغدادي ، لن يستطيع البغدادي الإستعانة بالعدناني بعد اليوم لمخاطبة انصاره، فعلى ما يبدو قسم ظهر التنظيم بقتل قياداته.
وكالة أعماق: مقتل أبو محمد العدناني المتحدث باسم داعش في حلب
