ندد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط،  بقيام جماعة الحوثيين في اليمن بتشكيل ما سُمي "حكومة إنقاذ وطني"، واصفاً هذا الإجراء بأنه عار من الشرعية، ويمثل امتداداً للنهج الانقلابي الذي لا يريد الحوثيون التخلي عنه. وتاتي هذه الخطوة بينما يسعى المبعوث الدولي الى ايجاد صيغة توافقية للحل في اليمن.

فيما يواصل المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ مساعيه لإيجاد حل ينهي الأزمة في اليمن .. يضع الانقلابيون مزايدا من العصي في عجلة هذه الجهود … ففي خطوة استفزازية، أعلن ما يسمى المجلس السياسي للانقلاببين في صنعاء عن تشكيل حكومة برئاسة عبد العزيز بن حبتور تتكون من 42 حقيبة وزعت مناصفة بين حليفي الانقلاب المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح.

وأسندت حقائب الدفاع والداخلية والخارجية لأنصار المخلوع صالح، فيما أسندت وزارة المالية والخدمة المدنية والتخطيط والتعاون الدولي لجماعة الحوثي إضافة إلى حقائب التربية والتعليم والإعلام والعدل والشؤون القانونية.

الرئاسة اليمنية قالت إن إعلان ميليشيات الحوثي وصالح حكومة في صنعاء يؤكد على "زيف" المتمردين "في تعاطيهم مع دعوات الحل السلمي" وإصرارهم على تعزيز نهجهم "الانقلابي" وتدمير "أي خطوة ممكنة للحوار والسلام".

ويعمل الحوثيون وأتباع صالح على تدمير وإنهاء "أي خطوة ممكنة للحوار والسلام"، حسب المصدر الذي أضاف أن الخطوة الأخيرة "تؤكد حقيقة هذه الميليشيات في ضرب أي مسعى للسلم والاستقرار، مستمرة في غيها بنشر الفوضى والخراب ورعاية الإرهاب..".

وشدد الرئاسة أن "كل من اشترك في الخطوات الانقلابية المختلفة من الانضمام لما يسمى لجان أو مجالس أو حكومة هم شركاء فاعلين في العملية الانقلابية وسيتم متابعتهم قانونيا وعلى كافة الأصعدة وضمن التعاون الإقليمي والدولي..".

 

اقرأ أيضا:
قوات الشرعية اليمنية تحرر مناطق استراتيجية في صعدة

عسيري لأخبار الآن: صبر المجتمع الدولي على انقلابيي اليمن ينفد