أخبار الآن | ريف الرقة – سوريا ( أختين أسعد )

تستمر معركة غضب الفرات في التقدم وتضييق الخناق أكثر على تنظيم داعش في أهم معاقله في سوريا مدينة الرقة، وتسعى قوات سوريا الديمقراطية إلى حصار داعش في الرقة وتأمين طرق لإخراج المدنيين خشية من إستخدامهم كدروع بشرية من قبل داعش … ومع تقدم القوات المشاركة في غضب الفرات نجح الكثير من المدنيين في الفرار من بطش داعش والنزوح إلى مناطق أكثر أمناً

اعداد النازحين واللاجئين من مناطق نفوذ داعش التي تتقلص يوما بعد يوم في تزايد كبير فبعد ان عبر اكثر من 6000 عراقي الحدود باتجاه بلدة الهول السورية بدأت حركة النزوح من مناطق داعش في قرى الريف الشمالي لمدينة الرقة والتي بدأت منذ 6 ايام قوات سورية الديمقراطية حملة تحريريها.

وبحسب النازحين فان "الهرب من سيطرة داعش هو الامان وهي خطوة لابد القيام بها فالقصف لا يميز المدنيين ولا النسا او الاطفال".
 الا ان نازحي ريف الرقة الشمالي والذين قدموا من قرى الهشية و الشبل وغيرها عانوا كثيرا اثنا رخلة الفرار واكتملت معاناتهم عند الوصل الى عين عيسى ليلاقوا نقص كبير في احتياجاتهم لا تستطيع منظمات الادارة الذاتية سدها لوحدها.

 "شرفان احمه" مسؤول القسم الصحي في الهلال الاحمر الكردي وجه ندا عبر اخبار الان الى المنظمات الانسانية بضرورة تامين حليب الاطفال للنازحين.
واضاف شرفان "بلغ عدد النازحين قرابة السبعة الاف اكثر من ثلاثة الاف منهم اطفال والف او اكثر هم بحاجة للحليب الذي هو غير موجودا لدينا، نحن نحاول تقديم الخدمات للنازحين بحسب امكانياتنا".

من جهتها قوات سورية الديمقراطية توكد دائما انها تلاحق تنظيم داعش لتامين المدنيين وتخليصهم من بطش التنظيم "الارهابي" بحسب قول قيادي في لواء صقور الرقة والذي اكد ان معنويات مقاتليهم مرتفعة ومعنويات داعش في انكسار كامل فهم يسيطرون على النقاط الواحدة تلو الاخرى.

يذكر ان المرحلة الاولى من حملة غضب الفرات التي يشنها قوات سوريا الديمقراطية بمساندة قوات التحالف انتهت بعد التقاء عناصر هذه القوات على طرفي الجبهة على نهر البليخ لتصبح الرقة على بعد 30 كم منهم.

 

إقرأ أيضاً

الرقة السورية: تاريخ مزدهر تحول إلى معقل إرهابي

واشنطن تعلن بدء عملية عزل مدينة الرقة تمهيدا لمهاجمتها