حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
ضمن سلسلة تقاريرنا عن المعلومات التي ادلى بها المسؤول السابق لمجموعة مخلوف الاقتصادية، نحاول في التقرير الثالث أن نستعرض كيف تدار الأموال التي تهربها عائلة مخلوف بعد خروجها من سوريا ، وكذلك أبرز البلدان التي هربت إليها الأموال ..
هناك أموال لعائلة مخلوف تتحول الى مشاريع داخل سوريا، لكن بعد هذه الأزمة التي عصفت في البلاد، وحتى قبلها .. إلى ماذا تتحول الأموال المهربة في الخارج.. هذا ماحاولنا استيضاحه من المسؤول السابق لمجموعة مخلوف الاقتصادية الذي أوضح ..
انباء سابقة تواردت عن مغادرة أقارب للأسد إلى بيلاروسيا ، ونقل أموالهم إلى هناك حيث يعتقد أن لعائلة مخلوف استثمارات كبيرة في داخل هذا البلد ..فما قصة هذا البلد الذي بدا في ملف عائلة الأسد ومخلوف مثيراً للجدل
منصور ذكر أيضاً ابرز الدول التي هربت إليها مجموعة مخلوف أموالها ..
عقب اندلاع الثورة السورية، طالت العقوبات العربية والغربية شخصيات بارزة في النظام السوري تصدّرها رامي مخلوف وشقيقه وتم منعهما من السفر والحجز على أموالهما للدور الذي لعباه في دعم النظام وتمويل حملاته لقمع الشعب السوري.
لكن رامي مخلوف وعبر واجهاته الاقتصادية من مؤسسات ورجال أعمال استمر في مشاريعه وأعماله داخل سوريا وخارجها، وفي إيداع الأموال في الملاذات الآمنة، واستمرت جهات دولية بالتعامل معه رغم الحظر الأوروبي والأمريكي، إذ كشفت وثائق سربت من فرع بنك HSBC في جنيف، العام الماضي وعُرفت بـ "سويسليكس" أن مخلوف أودع 10.5 مليار جنيه إسترليني عام 2006، في حسابات سرية بسويسرا، وذكر البنك أنه لم يجمد تلك الحسابات، إلى أن قدمت وكالات رقابية طلبًا خاصًا في آيار 2011.
الدكتور أسامة القاضي رئيس مجموعة عمل اقتصاد سوريا
إقرأ أيضاً
