أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( تقرير: بلال الفارس – قراءة: أحمد قرقش )

 

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو وواشنطن ستضغطان من أجل إجراء مفاوضات مباشرة بين نظام بشار الأسد والمعارضة السورية اللذين أجريا في جنيف جولة مفاوضات غير مباشرة لم تكن مثمرة.

الدفع من أجل حصول انتقال سياسي في سوريا،ووضع دستور جديد في سوريا بحلول شهر أغسطس/آب المقبل.. هذا ما اتفقت عليه واشنطن وموسكو خلال زيارة وزير الخارجية الامريكي جون كيري الى روسيا. 
ومن بين الاتفاقات بين الطرفين  البدء بمفاوضات مباشرة بين نظام الأسد والمعارضة السورية والتشديد على أهمية أن يفعل الأسد ما يلزم، في الانخراط بعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
يأتي هذا الاتفاق في الوقت الذي انتهت فيه جولة المفاوضات بين ممثلين عن نظام الاسد والمعارضة في جنيف من دون تحقيق تقدم ملموس بشأن القضايا الخلافية بين الطرفين، وفي مقدمها مستقبل الأسد. 

وفي تقييمه لحصيلة المحادثات غير المباشرة مع الطرفين منذ الرابع عشر من شهر مارس/آذار، أقر دي ميستورا بأن تركيز وفد النظام تحديداً كان على المبادئ بشكل مطلق حتى يتمكن من النقاش في القضايا الأخرى، فيما كان وفد الهيئة العليا للمفاوضات جاداً.. وأكثر عمقاً حول الانتقال السياسي.

وفي محاولة لدفع المحادثات في الجولة المقبلة، سلَّم دي ميستورا الوفدين ورقة من 12 بنداً تؤكد أن يشمل الانتقال السياسي في سوريا آليات حكم ذي مصداقية وشامل.. وجدولاً زمنياً وعملية جديدة لإعداد الدستور وتنظيم انتخابات، على أن يشارك فيها جميع السوريين، بمن فيهم السوريون المغتربون المؤهلون للتصويت. وتؤكد الورقة احترام سيادة سوريا واستقلالها، 
والالتزام بإعادة بناء جيش وطني موحد يتم دمج أفراد الجماعات المسلحة الداعمة للعملية السياسية.
وكان قرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن قد أكد على ضرورة تشكيل حكومة تضم ممثلين عن المعارضة والنظام خلال 6 أشهر، وصياغة دستور جديد، وإجراء انتخابات خلال 18 شهراً.