أخبار الآن | شرق نهر دجلة_(خاص) العراق

 
 

قلق كبير يسود الاوساط العراقية نتيجة التحذيرات التي اعلنت  مؤخرا على لسان  دبلوماسيين و مسؤولين من احتمالية  انهيار سد الموصل الذي يعاني من عيوب في البناء،

 و يتوقع ان  تغمر كميات  كبيرة من المياه اذا ما  انهار السد وادي نهر دجلة الذي يقطنه عدد كبير من  السكان ما يهدد فعلا بكارثة انسانية ذات ابعاد واضحة.

ورغم ان الحكومة العراقية قالت انها تتخذ اجراءات احترازية تحسبا لإنهيار السد فان مخاوف كثيرة عبر عنها  لأخبار الآن مواطنون يقطنون على ضفاف النهر. 

مخاوف من انهيار سد الموصل 

مواطنون يعبرون لأخبار الآن عن مخاوفهم من انهيار سد الموصل 

تصاعدت المخاوف من انهيار سد الموصل، ودعت الحكومة العراقية، اليوم الأحد 28 فبراير/شباط 2016، سكان المناطق المحاذية لمجرى نهر دجلة في محافظتي نينوى، وصلاح الدين (شمال)، إلى الانتقال لمناطق أكثر ارتفاعًا، تجنبًا لمخاطر انهيار السد، الذي تعرض إلى تشققات، وانهياره قد يؤدي إلى مقتل أكثر من 500 ألف عراقي وتشريد أكثر من مليون آخرين.

ودعت الحكومة سكان المناطق بين تكريت وسامراء بالابتعاد لمسافة 6.5 كم عن مجرى النهر، فيما دعت سكان شرق النهر للابتعاد مسافة أبعد من ذلك بسبب انخفاض مستوى الأراضي، لتجنب ما قد تسببه فيضانات القنوات الإروائية".
البنى التحتية الأساسية في هذه المناطق ستتأثر بشكل كبير، ما يعيق الخدمات الأساسية ومنها الخدمات الكهربائية، كما ستتأثر الأراضي الزراعية بشكل واسع
وعبر المواطنون العراقيون اللذين نزحوا من شرق نهر دجلة عن استيائهم لأنهم تركوا ممتلكاتهم هناك
كما قال لاأخبار الآن جمعه قاسم بانه ترك بيوتهم و مزارعهم مع استيائهم لعدم وجود بدائل من الحكومة العراقية وبانتظار انتهاء ازمة السد وتصليحة قبل ان تغرق بيوتهم ومزارعهم .
اما المواطن بدر عبدي حيث تحدث ان بيوتهم بعيدة فقط 3 كيلومترات عن السد وهذا ينذر بكارثة اذا ما تم اصلاحه
تبقى مخاوف المواطنين هي الابرز حيث النزوح لا يشكل حلا عندهم سوا الحفاظ على حياتهم فقط اما ممتلكاتهم ومزارعهم ستبقى مترقبة ما سيؤول له السد