أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (يمان شواف)

لم تكن الخلافات داخل داعش حديثة، بل رافقت هذه الخلافات التنظيم منذ تأسيسه، سرقات وإخفاء مبالغ كبيرة من الأموال، تصفية أسماء وشخصيات بارزة في التنظيم بظروف غامضة، وكثير من الأمور حدثت داخل التنظيم لم يعرف أسبابها الحقيقية، أو تم التستر عليها من قبل التنظيم، أبو جليبيب منشق سابق عن داعش كشف لأخبار الآن عن إحدى هذه السرقات وما تسببت به من خلافات داخل التنظيم.

يقول أبو جليبيب لأخبار الأن عن إحدى الحالات التي حدثت أمامه وتسببت بخلافات داخل التنظيم : " في شخص أمني إعتقل مجموعة شباب شخص من منطقتنا مو داعش كان جبهة نصرة بعد ما إنشق أمير جبهة النصرة في راس العين وإستلم وزير النفط أنصاري هو خبر على هاد الشخص أخذوا لعنده عالشدادي سلمه محاسب بير وهو راجع من البير وقفته عصابه بعد مرور وقت على تمكين داعش وسيطرتها على المنطقة.

وإختفت العصابات وكانت هناك حادثة غريبة وهي سرقت ١٥ مليون ل س ورمو الشخص الذي تم سرقته عند جسر الشدادي أكثر عناصر داعش بدأت تتحدث عن هذا الأمر وكيف نجحت مجموعة من التجرأ وخطف عنصر من التنظيم وسرقت المال ورميه عند جسر أبيض قرب الشدادي.

يتابع أبو جليبيب كل الأتهامات وجهت إلى الأمنيين في التنظيم فالمجموعة الأمنيية هي الوحيدة التي لديها التفاصيل وقادرة أو تتجرأ على فعل من هذا النوع، ومن فعل ذلك وقام بالسرق حصراً عنصر من التنظيم أو يتبع للتنظيم.

وهو متطلع على هذا الأمر وتم إتهام المجموعة الأمنية في الشدادي نحن كعناصر لفت إنتبهانا هذا الأمر ولا يجوز وين الجماعة يلي قامت بهذا الفعل الكل عمل كإستعصاء لازم يعرف من فعل ذلك لازم المجموعة الأمنية ولا أحد يملك حرية التصرف والتنقل إلا الأمنيين الموضوع تم التستر عليه وتلفلف الموضوع وإنتهى دون أن نعرف من قام بذلك.