أخبار الآن | دير الزور – سوريا (سعيد غزول)

أقدم داعش على إعدام أربعة أشخاص في البوكمال، اثنين منهما في "ساحة الفيحاء" واثنين قرب "دوار المصرية" وسط المدينة، بتهمٍ تراوحت بين "التعامل مع الجيش الحر، والتواصل مع جهات خارجية، واتباع الطريقة الصوفية".

مساء السبت ولليوم الثالث على التوالي، داهم عناصر داعش العديد من منازل المدنيين في قرية "الشحيل" معقل "جبهة النصرة" سابقاً في ريف دير الزور الشرقي، للبحث عن مطلوبين بتهمة ما قالوا إنه "الانتماء لفصائل الصحوات والمرتدين" ومعاداة داعش، في حين اعتقل التنظيم أحد المدنيين في قرية "العشارة" التابعة لمدينة "الميادين" في الريف الشرقي، بتهمة "التحدث بالسوء عن قادة التنظيم".

"داعش" يعدم ناشطين ومراسلين بطرق جديدة!

الناشط "سعد الديري" أفاد لـ أخبار الأن، أن تنظيم "داعش" أبلغ أمس، ذوي الشاب "هاشم حاتم العمير" 18 عاماً، من أبناء مدينة "البوكمال" في ريف دير الزور الشرقي، بأنه تم إعدامه بتهمة التواصل مع "الجيش الحر"، مضيفاً أن "التنظيم" أعدم أربعة أشخاص آخرين، اثنين منهما في "ساحة الفيحاء" واثنين قرب "دوار المصرية" وسط المدينة، بتهمٍ تراوحت بين "التعامل مع الجيش الحر، والتواصل مع جهات خارجية، واتباع الطريقة الصوفية".

من جانبه، ذكر الإعلامي "عامر الهويدي" الملقب بـ"أبو حسين الديري"، أن داعش أعدم الشاب "محمود خضر الشعبان"، عن طريق ربطه بسيارتين من الأمام والخلف، وشطر جسده إلى نصفين، بتهمة أنه "التعامل مع جهات خارجية". فيما أفاد "سعد الديري" أن الأنباء تضاربت حول كيفية طريقة مقتل "محمود" بين شطره إلى نصفين بعد ربطه بسيارتين، وبين إعدامه خنقاً عن طريق "جنزير" رُبط حول عنقه.

وأضاف "الهويدي"، أن داعش أعدم الأربعاء، الناشط الإعلامي في مركز دير الزور الإخباري "مصطفى حاس" الملقب بـ"ستيف"، كما أعدم مراسلاً سابقاً لـ "شبكة شام الإخبارية"، وذلك عن طريق وضعهم في أحد الأبراج القريبة من "برج الصباح" في مدينة دير الزور، وتفجيرهما بعبوة ناسفة، بتهمة "التواصل مع جهات خارجية".

اعتقالات طالت "نسوة" في الميادين والبوكمال!

من جهةٍ أخرى، غرّم تنظيم داعش امرأة بمبلغ قدره "500 ألف ليرة سورية"، مقابل إخراجها من "سجن الحسبة" الخاص بالنساء في قرى ريف دير الزور الشرقي، والذي اعتقلها فيه بتهمة ضرب أحد عناصر داعش بحذائها.

الموقع الرسمي لـ"منظمة دير الزور 24" قال: إن "جهاز الحسبة" في تنظيم داعش لا يزال يكثف حملات الاعتقال بحق المدنيين، إلا أن هذه المرة طالت العديد من "النسوة" في مدينة الميادين بالريف الشرقي، دون توضيح أسباب اعتقالهن، مشيراً أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال النساء، فقد سبق ذلك اعتقالات أخرى طالت بعض النسوة في مدينة البوكمال.

من جهةٍ أخرى، أفاد "مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور" على صفحته الرسمية في "فيس بوك"، أنّ داعش فرض دورةً شرعية على أهالي بلدة "خشام" في ريف دير الزور الشرقي، محذراً أن كل من يتخلّف عن "الدورة الشرعية"، سيتعرّض للمحاسبة.