أخبار الآن | الأنبار- العراق (متابعات)

شارك مقاتلو العشائر في معارك تحرير الرمادي على ما أكد شيوخ ومسؤولون محليون في الانبار أكدوا أن خططاً وضعت لمرحلة ما بعد التحرير لمنع الفوضى  كما حصل في مدن أخرى، فيما تواصلت العمليات وتوسعت الى قضاء حديثة، غرب المدينة.

إلى ذلك كشف عبدالمجيد الفهداوي، وهو أحد شيوخ الرمادي ان نحو 3 آلاف مقاتل تم تدريبهم وتسليحهم للقيام بالمهمة. ولفت الى ان المقاتلين سيلعبون دوراً كبيراً في مسك الأرض المحررة لإفساح المجال للقوات المقاتلة كي تتقدم من دون الانشغال بحماية ظهرها.
واضاف أن اجتماعات عدة عقدت بين مسؤولين محليين وشيوخ عشائر وقادة أمنيين قبل أيام لوضع الخطط اللازمة لمنع حصول فوضى في المناطق المحررة كما حصل في مدن أخرى. وشدد على ان مشاركة ابناء العشائر في مسك الأرض سيمنع الفوضى. وقال محافظ الانبار صهيب الراوي في بيان ان مقاتلي العشائر يشاركون مع قوات الجيش والفرقة الذهبية في عمليات تحرير الرمادي.

 وأعلن الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في تصريح إلى «الحياة» أن «اقتحام مدينة الرمادي يتم بجهود عراقية خالصة، لا سيما جهود أبناء العشائر، وواشنطن لم تضع أي شرط لعملية التحرير». وعن رفض الولايات المتحدة مشاركة فصائل «الحشد الشعبي» في المعارك، قال ان أميركا «لم تفرض على وزارة الدفاع إشراك هذا الفصيل أو ذاك، وكان لأبناء العشائر دور مهم في الدخول إلى وسط الأنبار لأنهم أبناء المحافظة وأهل مكة أدرى بشعابها». وأضاف ان «المعركة تسير وفق ما خطط لها، وعشائر الرمادي ستتولى مسك الأرض إلى جانب الشرطة الاتحادية لفرض الاستقرار ومنع أي محاولة إرهابية في المناطق التي سيتم تحريرها تباعاً، فضلاً عن الإشراف على عمليات إعادة النازحين».
ودعا رئيس البرلمان سليم الجبوري قوات الجيش والعشائر الى «توخي الدقة في توجيه الضربات وتجنيب المدنيين العزل أي أذى». وتوقع رئيس الأركان الفريق عثمان الغانمي ان يتم «إخراج داعش من الرمادي خلال أيام».