أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – 

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء أن اجتماع باريس حول الأزمة السورية، سيبحث سبل إجراء انتقال سياسي نحو سوريا موحدة وديموقراطية وتحترم كل المكونات، فضلا عن تعزيز التحرك ضد الإرهاب. التقرير التالي يرصد لنا التحرك الدولي المتسارع بشأن حل الأزمة السورية.

تتسابق الدول الكبرى إلى عقد اجتماعات هدفها الوصول إلى حل للأزمة السورية.. تحركات دولية.. تتجه أنظار العالم إليها، وتترقب نتائجها. 

اجتماع جديد ينطلق برعاية فرنسية، يشارك فيه أبرز الاطراف الإقليمية، ويغيب عنه مناصرو الأسد، روسيا وإيران.

واشنطن الحليفة الاخرى للمعارضة السورية، كشفت أنها تعمل على تنظيم جلسة مباحثات بعد اجتماع باريس، تضم روسيا دون إيران، وفق ماذكر المتحدث باسم الخارجية الأمريكي جون كيربي. أما نظيرتها روسيا، فهي الأخرى أعلنت أنها تعمل على إمكانية عقد اجتماع في فيينا الجمعة المقبلة.

وفي خضم التحرك الدولي والإقليمي نحو حل سلمي للوضع في سوريا، تحادث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا للمرة الثانية في غضون أربعة أيام، مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بحث فيها الجانبان القضية السورية، وتبادلا وجهات النظر بشأن حلها.

هذه التحركات الدولية الأخيرة، تأتي بعد إعلان موسكو، أنه يتعين على سوريا أن تستعد لانتخابات برلمانية ورئاسية، كما أعلنت استعاداها أيضا، تقديم دعم جوي للجيش السوري الحر في مواجهته تنظيم داعش. وعد كثيرون مواقف روسيا الأخيرة، أنها الأكثر وضوحا منذ اندلاع الثورة.

من جانب آخر، دخلت سلطنة عمان على خط الوساطات الجارية حاليا لحل الأزمة، من خلال الزيارة التي قام بها وزير خارجيتها يوسف بن علوي إلى دمشق، التقى خلالها رئيس النظام بشار الأسد. مصادر دبلوماسية أشارت إلى أفكار يريد بن علوي طرحها على النظام، خاصة بعد استقباله قبل أسبوع رئيس الائتلاف السوري خالد خوجة في العاصمة العمانية مسقط.