أخبار الان | صنعاء – اليمن – (وكالات)

                       
                        
وصلت الى العاصمة اليمنية اليوم  قافلة مكونة من عشرات العربات التي تنقل مسلحين قبليين في مسعى لاخلاء مسؤولين محاصرين منذ عدة ايام في اقاماتهم من قبل  الحوثيين، بحسب مصادر قبلية وفي الدفاع. وحتى الان يقف المعسكران اللذان دعا كل منهما الى تعزيزات، متقابلين. وتجري مفاوضات للتمكن من اخلاء المسؤولين وتفادي حدوث مواجهة.

ووصل ممثلون لقبائل سنية من محافظتي مارب والجوف قرب منزل وزير الدفاع محمود صبيحي المحاصر من الحوثيين. وقال مسلحون قبليون انه سيتم استخدام القوة اذا لم يفرج الحوثيون عن الوزير.
              
وتوجه مسلحون آخرون ناحية منزل قائد الاستخبارات اللواء علي الاحمدي المحاصر منذ الخميس من  الحوثيين.
              
وكان الحوثيون دخلوا في 21 ايلول/سبتمبر صنعاء واحكموا سيطرتهم على العاصمة حيث سيطروا على دار الرئاسة.
              
وازاء هذا الوضع استقال الرئيس عبد ربه منصور هادي مؤكدا الخميس انه لا يمكنه البقاء في الحكم بسبب "المازق التام" في هذا البلد الغارق في الفوضى.

ياتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ازمة سياسية ودستورية بعد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي. 
وافادت مصادر في الحراك الجنوبي باليمن ان مسلحي اللجان الشعبية لابناء المحافظات اليمنية الجنوبية سيطرت على مضيق باب المندب الى جانب بقية المناطق الامنية والمؤسسات الحكومية التي سيطرت عليها في كل من أبين وعدن ولحج وحضرموت وشبوة. 

أمنيا، هز انفجاران متتاليان العاصمة اليمنية صنعاء عند الساعه 6 والنصف من صباح الجمعة. سكان محليون يقولون إن الانفجارات حدثت في حي الجراف ويرجح أنها قريبه من مبنى المستشفى السعودي الألماني وأن إطلاقاً كثيف للرصاص قد أعقب الانفجارات.

وبحسب ما أفاد شهود عيان لـوكالة " خبر " نتج الانفجاران عن عبوتين ناسفتين في بالقرب من جامع الزهراء و قسم رسلان – بني الحارث، حي الجراف شمال العاصمة. ولم يتسنى معرفة تفاصيل أكثر حتى اللحظة .  

لكن معلومات أولية استقتها خبر من أهالي قريبين من موقع الانفجارين تشير إلى عدم وجود ضحايا بحسب تأكيدات أولية لم يتسن التثبت منها من مصادر أمنية لعدم الرد في هذا الوقت من الصباح ويوم عطلة الجمعة. 

الصورة الخاصة للدخان المتصاعد عن الانفجارين المتقاربين كما يظهر من تقارب الدخان أخذت من مكان قريب من جولة عمران حي ذهاب غربي الجراف