تونس، ايناس بوسعيدي، 3مايو2014، ايناس بوسعيدي، أخبار الآن –

تزايد عدد التونسيين الذين يطلبون اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد الثورة وفق المكتب الأوروبي للإحصاء. إذ تضاعف أربع مرات بين سنتي 2009 و 2013.وتأتي إيطاليا في المرتبة الأولى كوجهة للهجرة تليها سويسرا وألمانيا ثم السويد والنمسا.
ارتفاع يعزوه التونسيون إلى تردي الوضع الاقتصادي والأمني في البلاد وانتشار البطالة خاصة لدى حاملي الشهادات العليا ما يدفع الكثير منهم  إلى التفكير في الخروج من البلاد علههم يجدون ظروفا معيشية افضل

مداخلة أولى: الثورة التي لم تحقق شيء من مطالب الشباب الذين خرجوا في 14 من جانفي ذلك ساهم في دفع الشباب نحو الهجرة والبحث عن آفاق أكبر في بلدان أخرى، نقود أكثر ورواتب أفضل وقارة ونظام عيش أفضل.
مداخلة ثانية: الشباب حاليا لديه شهائد كبيرة ويطالب بأشياء مقابل هذه الشهائد ونحن اقتصادنا لا يمكنه أن يوفر ذلك وهذا واقع ولن يقدر على توفير ذلك لا خلال 5 سنوات ولا خلال 10 سنوات لأن لدينا واقع اقتصادي لذلك في موضوع الهجرة هذه لابد لنا أن نتمكن من توظيفها حتى تدخل لنا عملة صعبة وحتى لا ندفع شبابنا إلى الهروب ويأكلهم الحوت والبحر.
مداخلة ثالثة: لابد لنا من التوجه نحو هجرة الأدمغة لأن السوق التونسية لم تعد قادرة على الاستيعاب. لدينا أفضل النخب الموجودة في تونس وتعيش في هذه البلاد وليست مستغلة لماذا؟ لأننا لم نفكر كيف سنسوقها فكرنا في كيفية تكوينها وكوناهم في المدارس والكليات والجامعات وحاولنا أن نخلق منهم ولكن فيما بعد رميناهم ذهبوا.
مداخلة رابعة: أكبر نسبة احتقان نفسي موجود في العالم هو في تونس لذلك الشخص وبصفة أوتوماتيكية سيجمع أمتعته ويذهب ويقول لماذا أنا باقي هنا و أنا لم أنل حقي  ولست أنا بمفردي هناك 30 ألف آخرين تجده يضحك في الطريق وفي قلبه غير ذلك ولا يعلمه إلا الله.
مداخلة خامسة: الانتماء لا يوجد لدى التونسي، الشعور بالانتماء هذا ضعف بشكل أصبح الشخص قادر على فعل أي شيء حتى يهاجر ويعتقد أنه عندما سيهاجر سيجد واقعا أفضل وهذا غير صحيح هناك أروبيين فقراء ويجاهدون من أجل لقمة العيش. من هو الذي يحاول الخروج؟ هم الناس الذين ليس لهم آفاق في تونس وهم ذوي مستوى تعليمي متدني ومستواهم الاجتماعي في فقر.
مداخلة سادسة: هناك أشخاص يخرجون (يهاجرون) على خشبة دون أن يعرفوا شيئا هو قادم على الموت المهم بالنسبة له هو الخروج من البلاد حتى يرتاح ويغير من حياته هذه هي نظريتهم يريد الخروج من البلاد لتغيير وضعيته ووضعية عائلته وتحسين أحواله لأن البلاد ليست بصدد تحسين أحوالنا بالعكس الوضعية إلى ما هو أسوأ.
مداخلة سابعة: الشاب لماذا يخرج من تونس ويهاجر إلى الخار؟ من الفقر والمعيشة لايوجد عمل لا يوجد شيء جيد كوضع أمني واقتصادي الوضع متردي ليس هناك شيء يشجع على البقاء في تونس.
مداخلة ثامنة: التونسيون يريدون الهجرة إلى أوروبا لأن الوضع في البلاد تأزم قليلا وهو أصحاب شهائد عليا وتقنيات قوية يريدون مواكبة العصر والحضارة ويطالبون بالعلم والتجديد سواء علم الأدب، معرفة الأدب العقلي الحداثي أو العلم في المجال التكنولوجي العلمي الجديد ذلك ما يجعله يريدون عيش اللحظة التي تعيشها الأمم المتحدة.
مداخلة تاسعة: لايوجد مواطن شغل في تونس العاطلين أكثر من الشغالين والاقتصاد مترد ما يجعلهم يهاجرون للعمل في الخارج ويوفرون مورد رزق أفضل.