أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (يمان شواف)

 بعض الشخصيات من الطائفة العلوية إعتقلها النظام بسبب معارضتها لممارسات النظام وبعضها إعتقل مراراً قبل الثورة السورية، ومنهم إعتقل وأفرج عنه بعد إندلاع التظاهرات والمطالبة بالمزيد من الإصلاحات والحريات العامة ورحيل الأسد ونظامه بعد قتل ألاف المدنيين والأبرياء.

عبد العزيز الخير لا يزال مصيره مجهول الخير 

اعتقل على الحاجز الأمني التابع للسلطات قرب مطار دمشق عندما كان عائدا من مشاورات سياسية بخصوص الأزمة السورية مع الحكومة الصينية في بكين في 21 سبتمبرعام 2012.

 حبيب صالح معتقل سابق 

إعتقل في السادس من مايو 2008 دون إبداء أية أسباب للإعتقال 

 وحيد صقر 

خطأ جسيم، اعتبار كل علوي محسوب على النظام، كان العلويون عبارة عن جسر للنظام، ومن الإجحاف اعتبار الطائفة العلوية ذيل لنظام القمع، صعد النظام على أكتاف فقراء العلويين وبدأ يقمعهم.

 لؤي حسين 

كان أول من اعتقل من المعارضين السوريين بعد اندلاع الثورة السورية حيث اعتقل في ٢٢ آذار بعد آن طرح بيان للتضامن مع أهالي درعا و جميع السوريين في الحق بالتظاهر السلمي و حرية التعبير.

 مجدولين حسن الناشطة الحقوقية 

لم يكتف نظام الأسد باعتقالها فإعتقل زوجها ومارس ضدها القمع والتضييق، وشطبت من النقابة بعد أول اعتقال فيما يسمى مظاهرة المثقفين، مُنعت من السفر إلى جانب استدعائها أمنياً لأكثر من مرة واعتقالها مرتين، واعتقل زوجها مرتين أيضاً.

 فؤاد حميرة

الكاتب والسيناريست السوري قال إنّه تعرّض للضرب والإهانة والشتم خلال فترة اعتقاله، أُطلق سراحه بعد اعتقال دام حوالي 12 يوماً.

ثائر موسى، كامل عباس

 ليس المعارضون العلويون للأسد فحسب هم من يدفعون ثمن بطش الأسد ونظامه بل أيضاً الطائفة العلوية بأسرها تدفع ثمناً كبيراً وكما يقول معارض علوي الأسد يستغل الطائفة العلوية كجسر لبقائه في الحكم، وبدت تظهر بعض الأصوات المطالبة بوقف إستنزاف أبناء الطائفة العلوية في حربها بالدفاع عن الأسد منذ أكثر من ثلاث سنوات.
 
صرخة إحدى الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي وغيرها تؤكد أن الطائفة العلوية تريد العيش بسلام مع بقية الشعب السوري ولا يرغبون أن يكونوا عرضة للإنتقام مستقبلاً.