أخبار الآن | صنعاء – اليمن – ( وكالات )

واصل الحوثيون أمس، تقدمهم السريع في اليمن، مترافقاً مع اشتباكات عنيفة خاضوها مع تنظيم القاعدة أسفرت عن سقوط 12 قتيلاً، ليعكس تسارع الأحداث الأمنية في البلاد، التي تسابق عملية سياسية مرتبكة،

حيث  تابع الحوثيون تقدّمهم جنوب صنعاء، الى مدينة إب على بعد 190 كليومتراً من العاصمة، والمتاخمة لمحافظة البيضاء، معقل تنظيم القاعدة المتشدّد . وفور وصولهم إلى إب، بدأ الحوثيون بالانتشار حول المدينة وداخلها، مقيمين نقاط تفتيش ومراقبة، خصوصاً عند المداخل الرئيسية للمدينة وعلى التقاطعات. وتعتبر إب من أبرز معاقل التيارات السنية المحافظة في اليمن، وتمتلك حضوراً كبيراً لحزب «التجمع اليمني للإصلاح» .

وفي وقت لاحق، ذكر شهود عيان أن قافلة تتكون من سيارات عدة تقل حوثيين شوهدت على مشارف مدينة تعز التي تبعد 50 كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة إب.

وفي ذمار، التي تبعد مئة كيلومتر إلى الجنوب من صنعاء، أكدت مصادر أمنية وقبلية أن الحوثيين «أقاموا حواجز تفتيش في المدينة»، فيما استقال محافظ المحافظة يحيى العامري من منصبه، مؤكداً رفضه أن «يكون دمية في يد الحوثيين

إلى ذلك، أكدت مصادر أمنية أن مسلحين حوثيين «انتشروا قرب ميناء المخا على البحر الأحمر»، وهو ميناء تجاري يقع على مسافة 120 كيلومتراً جنوب الحديدة في منطقة قريبة من باب المندب.

وجاء دخول الحوثيين إلى إب بعد ساعات من اندلاع اشتباكات عنيفة وقعت بينهم وبين عناصر من جماعة «أنصار الشريعة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في بلدة رداع في محافظة البيضاء.

 

ومعنا عبر الهاتف من صنعاء  الكاتب الصحفي غمدان اليوسفي