أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أ ف ب)

قام تنظيم داعش  بإعدام الرهينة البريطاني  "آلان هينينغ" ، وهدد بتصفية آخر أمريكي الجنسية يدعى "بيتر إدواردز" .

وكانت زوجة الرهينة البريطاني آلن ، وجهت نداء في وقت سابق إلى التنظيم طالبت فيه بالإفراج عن زوجها ، قائلة إن قتله لن يفيد أحدا ، وأكدت أنها أرسلت للتنظيم عدة رسائل مهمة لكنها لم تتلق جوابا عليها بعد .

والد رهينة بريطاني في المستشفى يناشد الخاطفين الافراج عنه

وفي سياق متصل ناشد والد الرهينة البريطاني الصحافي جون كانتلي الذي يرقد في المستشفى تنظيم داعش اليوم الجمعة الافراج عن نجله .
              
وقال بول كانتلي (81 عاما) بمساعدة آلة صوتية "الى الذين يحتجزون جون، يجب ان تعلموا انه شخص جيد حاول مساعدة الشعب السوري. اطلب منكم باسم كل ما هو مقدس مساعدتنا على ان يعود سالما الى المنزل الى اولئك الذين يحبونه ويحبهم".
              
على غرار زوجة الرهينة البريطاني آلن هينينغ الذي خطفه متطرفون سنة، وجه والد كانتلي الرسالة عبر شاشات تبث الاخبار بشكل متواصل.
              
وخطف كانتلي وهو مصور صحافي (43 عاما) في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 مع زميله جيمس فولي الذي قطع راسه جهاديو التنظيم كما قطعوا راس موظف اغاثة بريطاني.
              
وبعد اختفاء استمر قرابة عامين، ظهر كانتلي في 18 ايلول/سبتمبر مرتديا زيا برتقالي اللون في شريط فيديو لداعش التي اكدت انها تحتجزه.
              
ونشرت اشرطة فيديو عدة بعدها تظهر كانتلي يتحدث امام الكاميرا منتقدا الحكومتين الاميركية والبريطانية او الضريات الجوية التي يوجهها التحالف الدولي .