دبي، الامارات العربية المتحدة، 6 يونيو 2014، ميسون بركة، أخبار الآن –

نظام الأسد يملك من الأسلحة الكيماوية ما يكفي لقتل كل الشعب السوري
قال مراسل اخبار الان في دمشق محمد صلاح الدين إن العشرات من المدنيين أصيبوا ، بينهم نساء وأطفال، بجروحٍ، وحالاتِ اختناق، جراء قصف قوات الأسد مدينة عربين بريف دمشق بأسلحة تحمل غازات سامة جديدة.
ووصف مراسلنا أعراض الغاز على المصابين بقوله أن المصاب يفقد الذاكرة بعد استنشاق الغاز ويبدأ بالتهيئ والهلوسة.
وأفاد المكتب أن الغازات الناتجة عن القصف لا تتوافق أعراضها مع الغازات الفوسفورية كالخردل، والسارين، ولا حتى الكلور.
بدورنا في أخبار الآن نقلنا هذه الشهادات إلى اللواء عدنان سلو  رئيس أركان ادارة الحرب الكميائية سابقا الذي أكد أن الغازات السامة الموجودة لدى نظام الأسد كثيرة ومتنوعة وان النظام اعترف أن الترسانة الكيميائية التي تبلغ ألف و 300 طن والتي سيسلمها سيكون من ضمنها غاز السارين و VX وغاز الخردل. لكن اللواء سلو قال ان الغازات السامة لدى النظام أكثر بذلك بكثير فهناك غازات مؤثرة على الأعصاب مثل السارين والزومان والتابون وغازات مؤثرة على الجلد واخرى مؤثرة على التنفس بالاضافة الى المسممات العامة. مضيفا ان نظام الاسد لا يفصح عنها مع إنها ضمن ترسانته.
ورجح اللواء سلو ان النظام استخدم بالامس غاز الكلور في عربين بهدف ارهاب الثوار وأن استخدمها على نطاق ضيق جاء تزامنا مع محاولات الثوار التوغل الى دمشق عبر المليحة وجوبر وزملكا وعربين.
وعن ملاحظات مراسلنا في عربين عن فقدان للذاكرة يصيب الشخص لدى تعرضه للغاز. قال اللواء سلو أن هناك مجموعة من خلطات الغاز لها تأثير نفسي وتجعل المصاب يتخذ القرارات بشكل خاطئ وتجعل المصاب يهلوس في الكلام .
وأضاف اللواء سلو أن النظام لم يسلم إلا 93 بالمئة من سلاحه الكيماوي وهو الان يملك 100 طن من المواد الكيماوية تكفل لوحدها بقتل كل الشعب السوري . على حد تعبيره.
وقال سلو ان كل الضباط المسؤولين عن استخدام الكيماوي ضد المدنيين مدانين أمام العالم داعيا إياهم للانشقاق والالتحاق بالجيش الحر. مضيفا ان الملاحقة تمتد لتشمل الضباط الايرانيين والسوريين الذين يجرون التجارب الكيماوية في منطقة السفيرة واجروا تجارب على الغازات السامة بمختلف انواع الذخيرة من قذائف وصواريخ. مردفا أن كل هؤلاء يشملهم التحذير من الملاحقة بالمحاكم الدولية .

قانون مصري جديد يردع التحرش الجنسي
إعتبرت مصر التحرش الجنسي ضد النساء جريمة، وذلك بموجب قانون أصدره الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
وسيواجه الرجال الذين يتحرشون بالنساء في الأماكن العامة أو الخاصة عقوبة تصل إلى خمس سنوات سجنا. /  ويعدل القانون الجديد،،  القانون الحالي الذي لا يجرم التحرش الجنسي صراحة ويشير إليه بإشارات غير واضحة.
وكانت معدلات العنف ضد النساء في الأماكن العامة قد شهدت ارتفاعا خلال السنوات الثلاثة الماضية التي أعقبت الإطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك عام 2٠11
وتغلط العقوبة إذا كان المتحرش صاحب سلطة وظيفية أو أسرية أو دراسية على المجني عليه أو مارس عليه أي ضغط تسمح له الظروف بممارسته عليه أو ارتكبت الجريمة من شخصين فأكثر أو كان أحدهم على الأقل يحمل سلاحا.
ويعرف القانون المتحرش بأنه شخص يسعى لتحقيق مصلحة ذات طبيعة جنسية، بحسب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إيهاب بدوي، الذي قال إن المتحرش سيقدم للمحاكمة إذا ارتكب الجرم في مكان عام أو خاص وسيتم مضاعفة العقوبة إذا كرر الجرم.
وإلى جانب عقوبة السجن القصوى التي تصل إلى خمس سنوات، قد يدفع المتهم غرامة تصل إلى خمسة آلاف جنيه، أو نحو 714 دولار، ويدفع المتحرش الذي يحمل سلاحا أو يمارس ضغوطا الغرامة القصوى.
وجاء القانون تعديلا للقوانين القائمة التي أغضبت عددا من الناشطات الحقوقيات اللاتي طالبن بتشريع جديد تماما بشأن هذه القضية.
وكان تقرير مشترك لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين النساء، المركز الديموغرافي المصري، والمعهد القومي للتخطيط قد خلص إلى أن أكثر من 99 من بين كل مائة امرأة شملهن المسح في سبع وعشرين محافظة واجهن شكلا من أشكال التحرش الجنسي، الذي يتنوع ما بين المضايقات البسيطة إلى الاغتصاب.

اكتشاف أول دليل على انتقال كورونا من الإبل إلى البشر
وأشارت دراسة نشرت في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين”  New England Journal of Medicine، إلى أنه عُثِر على الفيروس المسبب للمرض في الإبل ومالكيها .
بعد وفاة رجل في السعودية أصيب بالعدوى .
وكان هناك 681 حالة إصابة بمرض كورونا ، تسبب في 204 حالة وفاة ، منذ اكتشاف المرض لأول مرة في يونيو / حزيران 2012.
ومن غير الواضح حتى الآن المصدر الدقيق للعدوى.
لكن المتوفى، الذي كان يتلقى العلاج في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي في مدينة جدة، كان لديه تسعة إبل، كانت مريضة قبل فترة قصيرة من إصابته بالعدوى.
ووفقا لملاحظات طبية فإنه كان يعالج إبله بنقط في الأنف.
التسلسل الجيني
وأظهر تحليل عينات فيروسية، من الإبل والمريض، أن التسلسل الجيني الكامل للعينات المختلفة كان متطابقا، وفقا لتقرير المستشفى.
وجاء في التقرير :”هذه البيانات تقترح أن الحالة المميتة من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، انتقلت من الاتصال عن قرب مع إبل مصابة بالمرض.”
وقال جوناثان بال، أستاذ علم الفيروسات في جامعة نوتنغام، لـ بي بي سي :”كل الأدلة تشير إلى أن الإبل هي المتورط، وهذه ربما تكون المرة الأولى التي يتطابق فيها تسلسل الفيروس، ونقترح أن هذه حالة من انتقال العدوى.”
لكن واحدة من الأمور التي لم تحل، هل انتقلت العدوى من خلال التنفس أم لا، فالمتوفى كان يضع النقاط في أنف الإبل، لكن هناك أيضا معدلات معقولة من الفيروس في لبن الإبل.
كما أخبر بول كيلام، من معهد ويلكم ترست سانجر، بي بي سي :”هذا العمل يدعم بشدة فرضية أن الإبل مصدر متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا).”
ومع ذلك، كما في دراسات أخرى نشرت مؤخرا، أخذت عينات الإبل بعد إصابة مرضى من البشر، مما جعل من الصعب اثبات اتجاه العدوى.
وحتى يمكن تحديد العدوى، فإن قطعان الإبل ينبغي اتباعها مستقبلا، وإظهار إصابتها بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) قبل حدث انتقال موثق إلى الإنسان.