أخبار الآن I سوريا, 9 مايو 2014, وكالات –

أعلنت لجنة المفاوضات عن حمص أن الذين تم الاتفاق على خروجهم من مقاتلي الجيش الحر في الدفعة الثالثة مازالوا محتجزين لدى النظام في سبع حافلات.

وقال أعضاء في لجنة التفاوض بحمص إن احتجاز الحافلات تم بعد توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى بلدتي نبل والزهراء في حلب، والذي قال الجيش الحر إنه تم بسبب زيادة النظام السوري لعدد شاحنات المساعدات من شاحنتين إلى 12 شاحنة. وتم إيقاف القافلة في مدينة عندان بريف حلب الشمالي.

وكانت الهيئة السياسية للجبهة الإسلامية أعلنت التزام الجبهة المطلق بإدخال المساعدات الإنسانية المتفق عليها إلى منطقتي نبل والزهراء، بحسب بيان أصدرته الهيئة مساء الخميس.

وأكد البيان أن الجبهة ستسمح بدخول 6 شاحنات غذائية إلى بلدة الزهراء ومثلها إلى بلدة نبل، وذلك خلال يومي الخميس والجمعة من الأسبوع الجاري.

وكان الاتفاق بين المعارضة والنظام ينص على إدخال مساعدات إلى نبل والزهراء الموالية للنظام مقابل تأمين خروج آمن لمقاتلي الجيش الحر من مدينة حمص.

من جهة اخرى وجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس مناشدة من أجل إتاحة الوصول بصورة أكبر إلى المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة بسوريا، حيث الوضع الإنساني “كارثي”، وخاصة في مدينة حلب الشمالية المنقسمة وفي ضواحي دمشق.

وقال رئيس عمليات الشرق الأوسط والأدنى في اللجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني في تصريح صحفي، إن “حجم الصراع في سوريا لم يسبق له مثيل، والحقيقة الصادمة هي أنه لا نهاية له تلوح في الأفق، وهناك مئات المدنيين يقتلون أو يصابون كل يوم”.