بالرغم من كل شيء اليوم، لا تزال حلب الشهباء جامعة لمختلف الأعراق والأديان. في تكوينها السكاني العربُ والأكراد والأرمن والشركس والتركمان والسّريان واللاتين والكاثوليك والأرثودوكس والكلدانيون. انصهروا جميعاً في بوتقةِ هذه المدينة التي عَزّ مثيلُها في العالم.
في حلب، التقينا شابا اختزل هذا الإرث. اسمه عيسى ؛ وكان على وشك أن يبعثَ رسالةَ سلامٍ إلى العالم عندما تحدثت إليه جنان موسى