نيويورك , الولايات المتحدة , 12 نوفمبر 2013, وكالات , أخبار الآن  –

نبهت الأمم المتحدة إلى تفاقم الوضع الإنساني في سوريا، ودعت إلى السماح عاجلا لعمال الإغاثة بالوصول إلى المناطق الأكثر احتياجا للمعونات. وتنوي المنظمةُ عقد مؤتمر دولي بالكويت أوائل العام المقبل لجمع الأموال لإغاثة الشعب السوري.

وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعية العامة للمنظمة الدولية بأن الوضع الإنساني في سوريا يواصل التدهور بشكل سريع ودرامي.
ويعاني ملايين السوريين داخل سوريا من أوضاع إنسانية صعبة بسبب الأزمة الراهنية التي تمر بها البلاد

هذا وحث امين عام المنظمة الدولية النظام في سوريا على تخفيف ما وصفه بالقيود الصارمة على تحركات عمال الإغاثة. وأشار إلى الحاجة الماسة إلى وصول المعونات لأكثر من 9 ملايين سوري، مضيفا أن 2.5 مليون من هؤلاء يعيشون إما في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها.

وتشكو الامم المتحدة من نقص الأموال اللازمة لتمويل عمليات الإغاثة الإنسانية في سوريا. ووصف بان هذا النقص بأنه حاد.
وقال إن المنظمة الدولية سوف تنظم مؤتمرا دوليا على مستوى عال بالكويت في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل لجمع التبرعات لمساعدة الشعب السوري.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيون قولهم إن القوى الغربية سترفض تزويد الاسد بمعدات نقل عسكرية لشحن المواد الخاصة بالأسلحة الكيمياوية إلى خارج البلاد.

وأرجع الدبلوماسيون الرفض المتوقع لأي طلب نظام الاسد بهذا الشأن إلى أن الشاحنات المصفحة وغيرها من العتاد المطلوب يمكن استخدامها في القتال ضد الجيش الحر.