مكة المكرمة،المملكة العربية السعودية،14اكتوبر 2013،أخبار الآن

نفر حجاج بيت الله الحرام من عرفات إلى مشعر مزدلفة حيث يبيتون هذة الليلة استعدادا لرمي جمرة العقبة الكبرى في صبيحة أول أيام التشريق الثلاث التي سيقضيها الحجيج في منى.
وكان حجاج بيت الله الحرام الذين تجاوز عددهم مليون ونصف المليون حاج وقفوا الاثنين على صعيد عرفة لأداء ركن الحج الأعظم، حيث يعد الوقوف بعرفة أول ركن في الفريضة.
ويقوم الحجاج بعد وصولهم إلى مزدلفة بجمع الجمرات وأداء صلاتي المغرب والعشاء، قصرا وجمعا، والمبيت فيها ثم التوجه إلى منى قبل طلوع الشمس في أول أيام عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة الكبرى ثم الحلق أو التقصير فيتحللون من إحرامهم تحللا أصغر.
ومن المقرر أن ينزل الحجيج إلى أم القرى حيث بيت الله العتيق، فيطوفون طواف الإفاضة ويسعون بين الصفا والمروة، وهنا يتحللون نهائيا من إحرامهم (التحلل الأكبر).
ثم يعود الحجاج إلى منى للمبيت فيها فيقضون هناك بقية يوم العيد، وفي أيام التشريق الثلاثة حيث يستمر الحجاج في رمي الجمار الثلاث (العقبة الصغرى والوسطى والكبرى). وإذا رمى الجمار باليوم الثاني عشر فقد انتهى من واجب الحج فهو بالخيار إن شاء بقي وإن شاء نفر من منى.
وفي ختام المناسك، يعود الحجاج مرة أخرى إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع استعداداً لمغادرة المشاعر.
وكان حجاج بيت الله الحرام وقفوا الاثنين على صعيد عرفة لأداء ركن الحج الأعظم، وقد صلوا الظهر والعصر، قصرا وجمع تقديم، واستمعوا إلى خطبة يوم عرفة.
ودعا الخطيب آل الشيخ قادة الدول الإسلامية إلى نشر العدل بين شعوبهم وتحقيق الحياة الكريمة لها والحفاظ على وحدة صفها. كما حذر الحكام من عواقب إهانة الشعوب أو هضم حقوقها، وداعيا هذه الشعوب إلى التمسك بدينها وفق الكتاب والسنة.