دبي  25 تموز ( ميسون بركة – أخبار الآن )

توالت ردود الفعل تجاه اغتيال النائب عن حركة الشعب والمعارض التونسي محمد البراهمي بتعرضه لإطلاق نار أمام منزله الواقع بولاية أريانة من قبل مجهولين فقد أدانت رئاسة الجمهورية التونسية اغتيال  البراهمي معتبرة ان منفذيها يهدفون الى الزج بالبلاد نحو “التناحر والعنف”.
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند دان “باقصى درجات الحزم” اغتيال السياسي التونسي المعارض محمد البراهمي.
كما  ادانت مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي  اغتيال البراهمي وطالبت ب”تحقيق سريع وشفاف” في هذه الجريمة.
يأتي هذه الاغتيال بعد أسبوع من إعلان مصادر حكومة تونسية أنها ستكشف قريبا عن قاتل المعارض شكري بلعيد الذي اغتيل في فبراير/شباط الماضي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة الأنباء التونسية الرسمية قولها عن مصدر طبي في مستشفى محمود الماطري بولاية أريانة إن البراهمي توفي “على إثر تعرضه ظهر اليوم الخميس إلى إطلاق نار من قبل مجهولين”، في حين قال التلفزيون الرسمي التونسي إن البراهمي قتل بـ”11طلقة نارية في بيته”.
من جهتها قالت إذاعات محلية إن عملية الاغتيال وقعت أمام منزل القتيل.
وشجب رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر الحادثة، معتبرا أنها لن تستهدف عزيمة الشعب التونسي، وقال “إننا سنواصل على الدرب الصعب نفسه، سنواصل لنحقق الأهداف التي استشهد من أجلها ثوار تونس لتحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وأضاف في مؤتمر صحفي نقلته الإذاعة التونسية الخاصة “موزاييك أف أم”، “سنواصل وبكل حزم مسيرتنا وبكل صمود سنحقق أهدافنا التي انتخبنا الشعب من أجلها”، معربا عن ألمه وأساه لما حدث ومقدما تعازيه لعائلة الفقيد ولكل الشعب التونسي.
من جهته قال القيادي في حركة الشعب عثمان بالحاج عمر إن حادث الاغتيال لم يكن مفاجئا، لافتا إلى تعرضه والبراهمي إلى تهديدات بالقتل.
وبيّن بالحاج عمر أن هذا الاغتيال يستهدف الشعب التونسي وقياداته والثورة التونسية، وبيّن أنه يهدف لإدخال البلاد في وضع متأزم.
وقال إن من حق الجبهة الشعبية التي فقدت اثنين من قياداتها اتهام السلطة المسؤولة عن حماية البلاد بالتقصير الذي يصل إلى حد التواطؤ، حسب قوله.