دبي 25 تموز ( ميسون بركة – أخبار الآن )

أطلقت سلطات إمارة دبي حملة لتشجيع المواطنين على إنقاص أوزانهم بتقديم مكافأة تتمثل في غرام من الذهب مقابل كل كيلوجرام ينقصه المواطن من وزن جسمه،، وبدأت مبادرة إنقاص الوزن في الأيام الأخيرة لتتزامن مع شهر رمضان.
ويتعين ان يخسر كل مشارك كيلوجرامين اثنين على الأقل، ويوزن المشاركون في الحملة عن طريق جهاز تحليل تركيب الجسم الذي يعطي تفاصيل بشأن محتوى الجسم من الماء والدهون والكتلة العضلية.
وتستمر المبادرة بين يومي 19 يوليو تموز وحتى 16 أغسطس اب وتنتشر خمس خيام لتسجيل المشاركين بها في متنزهات مختلفة بدبي.
وتقدم حملة “وزنك ذهب” جراما واحدا من الذهب (يعادل نحو 42 دولارا الآن) لكل مشارك مقابل كل كيلوجرام يخسره من وزنه. ويحصل أعلى ثلاثة خاسرين لأوزان على عملات ذهبية تقدر بنحو 20 ألف درهم (5400 دولار .
وقال المدير العام لبلدية دبي حسين لوتاه ان المبادرة تهدف الى نشر أسلوب حياة صحي بين المواطنين.
وأضاف “في شهر رمضان وجدنا أن نطلق فكرة مبتكرة. فهاي الفكرة هي المبتكرة بأن نحن نقوم بتشجيع الجمهور بممارسات الرياضة ونقص الوزن من خلال نقص الوزن نحن إن شالله نكرمهم بذهب.”
وقالت مشاركة ان الجوائز الذهبية ليست هي ما يحفزها لانقاص وزنها لكن الصحة عموما هي الحافز لها.
وأضافت شايترا “تسببت دبي في زيادة وزني ولذلك أنا موجودة هنا الآن. زاد وزني في عامين ولذلك أحتاج الى سبب غير الذهب لتحفيزي على إنقاص وزني..الحملة كلها وما يتحدثون عنه.. وبوسعك ان ترى الناس يقبلون على المشاركة.”
ويأمل مشارك يتذبذب وزنه وهو يناضل لخسارته منذ سنين ويدعى رائد ان يسهم شهر رمضان في خسارته وزنه الزائد.
وقال رائد “يعني تحدي حلو أن فيه ذهب في النهاية وشي أن يخللي الواحد يتشجع على تنزيل الوزن خاصة في رمضان لأن بجوز أسهل أن الواحد ينزل وزنه.”
ويقول اخصائي تغذية يدعى محمد هاشم ان المشاركين عادة ما تفاجئهم بالنتائج.
وأضاف “أغلبية الناس بتكون معتقد أن هو في صحة جيدة  أو فاكر أن عنده مشكلة فاكر أن الزيادة ياللي عنده هوا زيادة في العضلات أو كتير من الناس فاكرة أن الزيادة ياللي عنده زيادة في العظام. بحاول يتوهم يعني بس نحن بالضبط ندي (نقدم) الحقيقة ونعرف إيه المشكلة فأغلبية الناس بتكون مصدومة شوي.”
وينفق مسؤولو الصحة في دبي ودول الخليج الأخرى الملايين للحد من البدانة بين مواطني بلادهم.
فقد أدت الطفرة النفطية وارتفاع معدلات الدخل الى زيادة الاستهلاك والاعتماد أكثر في التنقل على السيارات الأمر الذي تسبب في انتشار داء السكري وغيره من الأمراض المرتبطة بالبدانة.
ويقول الاتحاد الدولي لداء السكري ان خمسة من أعلى عشر دول ينتشر فيها السكري موجودة في الدول الست الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي. ويضم الاتحاد الدولي للسكري تحت مظلته أكثر من 200 جمعية وطنية.
وتعتبر بدانة الأطفال أيضا مشكلة متنامية.
واضاف لوتاه انه يتعشم ان تشجع المبادرة الناس على زيادة نشاطهم حتى بعد انتهائها.
وقال “الفكرة ليست أن تقتصر هذه الممارسة خلال شهر واحد. الفكرة أن نتمنى أن أفراد المجتمع يستمرون في (ممارسة) التمرينات (بالانجليزية). يستمرون في ممارسات الرياضة وخاصة أن البلدية وفرت اسلوب كثير لهذه الممارسة.”