في سوريا، انتقدت حركة أحرار الشام السلفية تعهد جبهة النصرة بالولاء لتنظيم القاعدة . اليكم تعليقنا وتحليلنا:

 تورط القاعدة في سوريا

قيادة المعارضة السورية، المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، كانت دائما تشعر بالقلق إزاء اختطاف المتطرفين الثورة في سوريا.
الآن،  تظهر على الساحة جماعة سلفية تقول الأمر ذاته.
بعد أن هزمت في أفغانستان والعراق، تركز القاعدة حاليا جهودها نحو حالة الفوضى التي ستحدث بعد انهيار سيطرة النظام في سوريا.
في بداية أبريل، أصدر  زعيم القاعدة  أيمن الظواهري رسالة دعم للمتطرفين في سوريا، ودعا إلى إقامة دولة تنتمي للقاعدة  هناك. ثم، أعلن زعيم تنظيم القاعدة في العراق، أبو بكر البغدادي، أن المتطرفين في سوريا كانوا يعملون بالفعل  كفرع تابع لتنظيم القاعدة في العراق.
البغدادي وصف هذا الاتحاد باسم وحدة الدولة الإسلامية في العراق والشام. في اليوم التالي، أكد زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني التعاون مع تنظيم القاعدة في العراق ولكن بدا مستاء من تسمية البغدادي لهذا الاندماج.
هذه ألـ “أنا” والغرور كثيرا ما يظهر بين قادة القاعدة من أفغانستان إلى أفريقيا.
وهو ما  يشكل في الواقع  نقطة رئيسية في بيان حركة اأحرار الشام الجديد الصادر في 4 مايو. حيث انتقدت الحركة  تصريحات الجولاني و البغدادي ووصفتها .بأنها خلافية وبعيدة عن الواقع وتجرى ضد مصالح المسلمين.
الجدير بالذكر أن حركة أحرار الشام تقول إن  تورط القاعدة في سوريا يمكن فقط من مساعدة نظام الأسد وتعقيد الجهود الدولية لدعم الثورة.