قصف الطيران الحربي اليوم سد الفرات بمدينة الطبقة ، بعد أن سقط عليه برميل متفجر تسبب بتشققات فيه وسط تخوف كبير من انهياره .وباعتبار أن هدف هذا السد حماية القرى الواقعة على أطرافه من الفيضانات ، وتوليد الطاقة الكهربائية ، فإن قصفه واحتمال انهياره يعني أن الآلاف معرضون للحذف جراء الفيضانات التي ستطال المدينة والتي سيمتد خطرها إلى العراق المجاور الذي اتخذ اجراءات ووضع خططا تخوفا من انهياره ،إضافة إلى المدن السورية المجاورة كالحسكة ودير الزور وحلب التي ستغرق بأكملها وهو ما يعدّ أسلوباً جديداً غير التخوف من الكيماوي يسعى من خلاله الأسد إلى إبادة الشعب السوري ، هذا ناهيك عن انقطاع التيار الكهربائي على المدينة وما جاورها .