أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (آية التائب)

يتجلى الهدف الرئيسي للعمل الإنساني في منظمة أطباء بلا حدود في إنقاذ الأرواح وإراحة المرضى من معاناتهم ومساعدة الأفراد على استعادة قدراتهم بعد أن وجدوا أنفسهم وسط ظروف تهدد حياتهم، إذ تقدم أطباء بلا حدود المساعدات الطارئة في حوالي 80 بلدا حول العالم إلى الشعوب المتضررة من العنف أو الإهمال أو الأزمات.

منظمة أطباء بلا حدود، هي منظمة طبية إنسانية دولية تقدم الرعاية الطبية عالية الجودة إلى الشعوب المتضررة من الأزمات، كل يوم، يوفر أكثر من 27،000 موظف ميداني لأطباء بلا حدود في جميع أنحاء العالم المساعدة إلى الشعوب المتضررة من العنف أو الإهمال أو الأزمات، ويعود ذلك أساسا إلى النزاعات المسلحة أو الأوبئة أو سوء التغذية أو الحرمان من الرعاية الصحية أو الكوارث الطبيعية.

إقرأ: الملاريا مرض لا يزال يحصد أرواح أكثر من 400 ألف شخص كل عام

يتألف طاقم منظمة أطباء بلا حدود الميداني من أطباء وممرضين وإداريين وعلماء الأوبئة وتقنيي المختبر وأخصائيي الصحة العقلية والنفسية وخبراء الخدمات اللوجستية والمياه والصرف الصحي.

وتضم أغلبية الفرق الموظفين الميدانيين المحليين في البلدان التي تقع فيها الأزمات ويشكل الطاقم الدولي نسبة عشرة بالمائة من مجموع الموظفين، ويلتزم جميع أعضاء منظمة أطباء بلا حدود باحترام المبادئ المنصوص عليها في ميثاق المنظمة.

خلال عام 2015، أجرت منظمة أطباء بلا حدود ما يزيد عن 8 ملايين استشارة طبية خارجية وعالجت أكثر من 594,000 مريض في أقسامها الداخلية.

وقامت فرق المنظمة برعاية 333,900 مريض مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وبتطعيم  حوالي 2 مليون شخص ضد الحصبة أو التهاب السحايا، فضلا عن معالجة 2 مليون شخص مصاب بالملاريا، كما أجرت 219,300 ولادة بما في ذلك الولادات القيصرية، و184,600 استشارة فردية معنية بالصحة العقلية والنفسية و83,500 عملية جراحية كبرى.

إقرأ أيضاً:

أنظف 10 عواصم على الأرض.. وفق منظمة الصحة العالمية

الصحة اليمنية تدين مصادرة الحوثيين لأدوية ومعدات طبية