أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة

هناك مجموعة من الجينات تُعرف بأنها من مسببات البدانة تم اكتافها حديثاً، وقد افترض بعض الباحثين أن لهذه الجينات تأثيرا يعيق عملية التخسيس وفقدان الوزن، وقد وضعت دراسة حديثة هذه الفرضية موضع التساؤل باستخدام بيانات موسعة ومعلومات أحدث.

أقرأ أيضا:هكذا تحافظ على وزنك الجديد بعد الوصول للوزن المثالي!

وقد شارك في تجارب هذه الدراسة 10 آلاف شخص انضموا لبرامج ضبط الوزن والتخسيس.

إليك ما توصل إليه الباحتون وفقاً لتقرير مجلة "بي إم جي" الطبية:
بحسب الاكتشافات السابقة إذا كان لدى الإنسان نسختين من جين FTO يزيد وزنه بمقدار 3 كغم عادة. وقد تتبع الباحثون حاملي هذا الجين لمعرفة هل يعيق وجوده جهود التخسيس؟ والإجابة: لا.

أقرأ أيضا:كيف اتخلص من دهون البطن؟

للوصول إلى هذه النتيجة أجرى فريق بحثي دولي تحليلاً دقيقاً لبيانات 10 آلاف شخص شاركوا في برامج لإنقاص الوزن، وكان بعضهم من حاملي النسختين من جين FTO. ولم يجد الباحثون أية صلة بين وجود هذا الجين وبين إعاقة جهود التخسيس، أو إضعاف القدرة على إنقاص الوزن.

وتعتبر الإجابة على هذا السؤال هامة للصحة العامة، خاصة بعد تفشي ظاهرة السمنة والبدانة في كثير من المجتمعات بدرجات متفاوتة. وتشير التقارير إلى أن 2.1 مليار إنسان يعانون من زيادة الوزن والبدانة حالياً. وقدرت الولايات المتحدة وحدها التكلفة الصحية لمشاكل السُّمنة عام 2008 بـ 147 مليار دولار.

أقرأ أيضا:فواكه لها مفعول سحري في انزال الوزن