أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – ( أحمد قرقش )

بعد انتهاء شهر رمضان، يستعيد الصائم نمط حياته المعتاد بما في ذلك استعادته لنظامه الغذائي. من هنا، ينصح اخصائيو  التغذية  باستعادة النظام الغذائي الذي كان يعتمده الصائم قبل شهر رمضان، مع الحرص على القيام ببعض الخطوات الإضافية، وتفادي مأكولات معيّنة كي لا يسبّب هذا التغيير المستجدّ، انتفاخاً في المعدة وعسر هضم، فضلاً عن زيادة في الوزن المزيد في تقرير أحمد قرقش 

مع اطلالة عيد الفطر السعيد تتغير مواعيد وأساليب ونوعيات الأطعمة المتناولة  ومن الممكن حصول عوارض صحية طارئة وناتجة عن عدم مراعاة خصوصية الانتقال من شهر رمضان  ونمطه الغذائي الى نمط جديد خلال العيد, حيث يسفر هذا النمط عن تحميل الجهاز الهضمي اعباء كبيرة ودون سابق انذار مما يؤدي الى حالات كثيرة من التلبك المعوي وآلام المعدة والأمعاء ومتعارف عليه ان عدد حالات التسمم الغذائي تتزايد في اول ايام العيد وعلينا العمل على تلافيها

هناك عدد من النصائح والارشادات يجب اتباعها لتجنب الوقوع بمشاكل متعددة في الجهاز الهضمي 
اولها عدم الافراط في تناول الحلويات في صباح يوم العيد حيث يؤدي الافراط في تناول الحلويات الى ارباك الجهاز الهضمي اضافة للتلبكات المعوية وما يصاحبها من اسهال شديد وخاصة عند الاطفال كما ينصح الاخصائيون بعدم شرب القهوة بأصنافها وأشكالها وكذلك شرب الشاي والتدخين عندما تكون المعدة خاوية  أي يجب تأجيل ذلك الى ما بعد الافطار 

كما يجب التدرج في تعويد الجهاز الهضمي وخاصة المعدة على استقبال الطعام في صباح اول ايام العيد  أي يجب ان يكون الافطار خفيفا وبكميات معقولة لا تؤدي للتخمة .

ويشير الاخصائيون الى ضرورة  تجنب الافراط في تناول الاغذية الدسمة وصعبة الهضم مثل الاطعمة المقلية والصلصات والفواكه غير مكتملة النضج وبعض انواع البقول ذات القشور السميكة، ويجب التدرج في تناولها حتى لا يصاب الانسان بعسر هضم.

وأخيرا ينصح بتناول الطعام على شكل وجبات محددة وعدم الافراط بالطعام من خلال الاكل المستمر ودون تنظيم للكميات واوقات تناول الطعام .