أنمار الأحمد
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس إيبولا القاتل ارتفع إلى ستة آلاف و388 شخصًا، من أصل سبع عشرة ألف و942 حالة إصابة، في دول غرب أفريقيا الموبوءة بالمرض.
وذكر بيان صدر عن المنظمة أمس أن 397 حالة وفاة بالفيروس، وقعت في دولة سيراليون مؤخرًا، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا الذين لقوا حتفهم متأثرين بإصابتهم.
وأوضح البيان إلى أنه تم حتى الآن رصد سبع عشرة ألف و942 حالة إصابة بالفيروس أغلبها في دول ليبيريا، وسيراليون، وغينيا، لافتًا إلى أن سيراليون تحظى بنصيب الأسد من تلك الإصابات، بينما ليبريا أقلها، في حين أن الفيروس في انتشار مستمر في غينيا.
و"إيبولا" من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات المحتملة من بين المصابين به إلى 90%، جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
وهو وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى.
وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر/ كانون الأول 2013، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخرًا إلى السنغال، والكونغو الديمقراطية، والغالبية العظمى من ضحاياه حتى الآن من دول منطقة غرب أفريقيا.
