أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة -(متابعات)

 توصل فريق بحثي بإحدى الجامعات الإندونيسية إلى أن قشور الموز تحتوي على مادة البكتين الفعالة التي تخفض مستويات الكولسترول في الدم، الأمر الذي يؤدي إلى الوقاية من أمراض القلب، وتعد إندونيسيا من أهم الدول المصدرة للموز.

وذكرت صحيفة "جاكرتا بوست "الإندونيسية في تقرير لها أن فريقا بحثيا من معهد تكنوجيا الزراعة بجامعة براويغايا بمدينة مالانغ باقليم جاوة الشرقية الإندونيسي يضم ثلاثة من الباحثين قد توصل إلى اكتشاف جديد بشأن قدرة الموز على خفض مستوى الكولسترول في الدم.

وقام الفريق البحثي باستخلاص مادة البكتين من قشر الموز ليتم بعد ذلك مزجها بحلوى الغيلاتين أو أي حلوى لينة أخرى ليسهل استخدامها.

ونقلت الصحيفة عن عضو الفريق البحثي لقمان عزيز قوله إن مادة البكتين المستخدمة في الصناعات الغذائية تأتي في معظمها من فواكه مرتفعة الثمن نسبيا مثل التفاح والبرتقال بينما يعتبر البكتين المستخلص من قشر الموز أرخص كثيرا نظرا لأنه يستخلص من القشر الذي يتم التخلص منه كنفايات أو كغذاء للماشية.

وذكر لقمان أن الدراسة التي يشرف عليها الأستاذة بمعهد تكنولوجيا الزراعة "نور إيدا بانتشا" أظهرت أن استخدام البكتين المستخلص من قشر الموز لمدة أسبوعين يخفض مستوى الكوليسترول في الدم بنسبة 52 في المائة.

وأثبتت دراسة بريطانية علمية أن فوائد قشرة الموز تضاهي فوائد ثمرة الموز نفسها.

وبين العلماء أن قشور الموز تحتوي على معدن الماغنسيوم بمعدلات مرتفعة، ونصحوا بتغليتها لتخفيف توتر الأوعية الدموية وتجنيب الشخص تصلب الشرايين ووقايته من الازمات القلبية.

ولها دور تجميلي فهي تعمل على تبييض البشرة بعد طحنها ووضعها على الوجه، وتساعد على تقشير البشرة وإزالة آثار حب الشباب، فضلاً عن كونها أداة لتطويل شعر الرأس وزيادة كثافته وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويمكن الاستفادة من قشور الموز في تخفيف الصداع النصفي عند وضع قشر الموز الناضج على الرأس لمدة 15 دقيقة، ومعالجة قرحة القدم، والحروق، والطفح الجلدي والحراري، كما يستعين أهالي جزر الباهاما بقشور الموز للتخلص من ضغط الدم المرتفع عن طريق غلي قشور الموز وشرب مائه.

ومن جانب آخر أوضحت دراسة برازيلية نشرت في مجلة "الجمعية الكيمياوية الأميركية" أن قشرة الموز المقطعة تفيد في تنقية المياه والتخلص من المعادن السامة التي يحتمل أن تتواجد فيها، إذ إنها ستساعد على التخلص من كافة السميات التي تحتويها مثل الرصاص والنحاس.

افادت دراسة سابقة ان الموز الأخضر الفاكهة الأفضل لمحاربة السمنة ولإنقاص الوزن لاحتوائه على قدر كافٍ من المكونات الغنية بالألياف القابلة للذوبان في الجسم.

واعتبر أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة جون مورز بليفربول، رودني بيلتون ان مكونات الموز لا نظير لها في الفواكه الأخرى، إذ تنفرد بأنه لا يتم تخزينها في الجسم، فتناول الكثير منها لا يؤدي إلى أي زيادة في الوزن، كما أنها لا تضر مرضى السكري، لأنها لا تتسبب في ارتفاع معدل السكر بالدم مطلقاً