أوقات النوم خلال رمضان عادة ما تختلف عن الأشهر الأخرى

هل ينقلب توقيت النهار والليل لديك عند حلول شهر رمضان؟ إذا اعتدت على ذلك خلال فترة الصيام في الأعوام السابقة، فإذا عليك قلب صفحة جديدة للحفاظ على نوعية نوم جيدة هذا العام.

ويمكن أن يؤثر السهر ليلًا والنوم نهارًا بشكلٍ سلبي على صحتك من دون ملاحظة الأمر.

فيما يلي، إليكم الأسئلة المتعلقة بالنوم والتي قد تخطر على بال الصائمين خلال شهر رمضان:

كيف يضر النوم المتأخر بالصحة خلال شهر رمضان؟

أوضحت وزارة الصحة العُمانية، عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام”، أنّ ساعات وجودة النوم ليلًا لا تُضاهي ساعات وجودة النوم نهارًا، بسبب تأثير هرمون النوم الميلاتونين، الذي يزيد الجسم من إفرازه ليلًا.

ويمكن أن يؤدي التغيير المفاجئ في مواعيد النوم إلى تشتيت الذهن، وقلة التركيز، والنسيان، والتوتر، والعصبية.

وقد تظهر بعض الأعراض الجسدية، كالصداع، وفقدان الشهية، والخمول.

لمحبي السهر.. كيف تنظمون أوقات النوم خلال رمضان؟

ما الفترة التي يجب خلالها تجنب المنبهات لنوم أفضل خلال رمضان؟

إذا أردت الحفاظ على جودة النوم لديك أو تحسينها، يمكنك البدء عبر تجنّب المنبهات بأنواعها قبل 4 إلى 6 ساعات من النوم، بحسب ما أشار إليه الحساب الرسمي لوزارة الصحة السعودية على موقع “إكس” (تويتر سابقًا).

وإلى جانب القهوة، تشمل المنبهات الشاي، والشوكولاتة، والـ”ماتشا”، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية.

ما العادات التي تساهم في تحقيق نوم أعمق خلال رمضان؟

أشار مجلس الصحة الخليجي عبر موقع “إكس” إلى 3 عادات يمكنك اتباعها للتمتع بجودة نوم أفضل هذا الشهر.

وتتضمن تلك العادات التدرّب على تقنيات الاسترخاء (مثل تمارين التنفس)، واستخدام محفّزات النوم (مثل الذهاب إلى السرير قبل وقت النوم، والابتعاد عن الهاتف الجوال).

ومن شأن الحفاظ على وقت نوم ثابت أن يُفيدك أيضًا.