”فورد“ تستبدال السائقين البشر بروبوتات لتجربة سياراتها الجديدة

  • قامت شركة فورد الأمريكية لصناعة السيارات باستبدال السائقين البشر، بروبوتين يطلق عليهما ”شيلبي ومايلز“
  • هدف فورد من هذه الخطوة هو تجربة سياراتها الجديدة في ظروف بيئية شديدة الخطورة
  • يمكن لـ “شيلبي ومايلز” العمل في درجات حرارة تتراوح من 40 درجة مئوية تحت الصفر إلى 80 درجة مئوية

 

قامت شركة فورد الأمريكية لصناعة السيارات باستبدال السائقين البشر، بروبوتين يطلق عليهما ”شيلبي ومايلز“، لتجربة سياراتها الجديدة في ظروف بيئية شديدة الخطورة، بحيث لا يتحملها أي عامل بشري، وفقاً لموقع “insideevs“.

ويمكن لـ “شيلبي ومايلز” العمل في درجات حرارة تتراوح من 40 درجة مئوية تحت الصفر إلى 80 درجة مئوية، وكذلك في الارتفاعات القصوى.

ويوفر استبدال البشر بـالروبوتات العديد من المزايا، خاصة أن مشاركة سائقي الاختبارات تتطلب تطبيق بروتوكولات السلامة لمراقبة صحتهم، في حين لا تقلق الشركة على صحة الروبوتات التي إذا تعطلت يمكن إصلاحها أو استبدالها.

اختبارات فورد

ويتم إجراء اختبارات السيارات في “مصنع الطقس” التابع للشركة في مدينة كولونيا بألمانيا، وهو مبنى بحجم ملعب كرة قدم مخصص لأعمال البحث والتطوير، ويتضمن “توربينات” رياح ضخمة بقوة 1.2 ميغاواط، وحاويات ضغط الهواء، وآلات لإنتاج الثلج، ونفق تصل سرعة الرياح فيه إلى 155 ميلاً في الساعة.

ويهدف مصنع فورد لضمان قدرة السائقين على الاعتماد على المركبات التي تحملت ظروفًا جوية متنوعة تتراوح بين الصحراء الكبرى وسيبيريا وفوق أعلى قمم جبال الألب.

وقال المشرف على اختبار نفق الرياح في الشركة، فرانك سيليج: “يعد هذان السائقان الجديدان إضافة رائعة للفريق، حيث يمكنهما إجراء اختبارات التحمل الصعبة على ارتفاعات عالية وفي درجات الحرارة المرتفعة، وبمجرد أن يجلس الروبوت في مقعد السائق، يمكننا إجراء الاختبارات طوال الليل دون الحاجة للقلق من أن السائق سيحتاج إلى شطيرة أو استراحة لاستخدام الحمام”.