أخبار الآن | bbc
دون شك أن تواجدك بدولة ما قد يساعدك على الصوم، اذ أن عدد ساعات الصوم تختلف من دولة لأخرى. إلا ان الدكتور محمد الفايد، وهو عالم تغذية مغربي حاصل على شهادتي دكتوراة وله أبحاث كثيرة في مجال علم التغذية إلى جانب عدد من الكتب الأكاديمية، يرى أن ثمة عوامل أخرى تجعلك أقل أو أكثر قدرة على تحمل الصيام مثل جنسك أو عرقك أو فصيلة دمك أو المنطقة.
ويرى الفايد أن فصائل الدم الأربع تحدد قدرتنا على الصيام، وأن أصحاب الفصيلة “O” أكثر قدرةً على تحمل الصيام يليهم أصحاب فئة “A” بنسبة تقل بنحو 20% ثم فئة “AB” فيما الأقل قدرة على تحمل الصيام من الجميع هم أصحاب فئة الدم “B”.
وأما من ناحية لون البشرة، فأصحاب اللون الداكن يتحملون الصيام أكثر من ذوي اللون الأبيض فيما يشق الصيام على نحوٍ خاص لمن هم من العرق الأصفر.
وللصيام من وجهة نظر د. الفايد علاقة بالمكان، ففرنسا مثلاً يكون الصيام فيها صعباً مقارنةً مع منطقة مثل شبه الجزيرة العربية التي يتحمل سكانها الصيام رغم ارتفاع درجات الحرارة أكثر من غيرهم، ويشهد على ذلك من يؤدون العمرة.
ويقول د. الفايد إن المرأة بشكلٍ عام أقدر على الصيام من الرجل وتفسيره لذلك أن مخزون الدهون عند المرأة أعلى من الرجل، إذ يصل إلى 22% مقارنة مع 11% عند الرجل، وهو ما يساعدها على تحمل الصيام أكثر من الرجل.
ويشير في هذا السياق إلى أن فوائد الصيام عند المرأة تنعكس على البشرة والشعر ولذا يُلاحظ إشراق وجه المرأة في الأيام الأخيرة من شهر الصيام لأنها تكون قد حصدت فوائد الجوع طيلة أيام الشهر.
ولكنه يشدد من جهة أخرى على ضرورة أن يكون الصيام صحيحاً كي تحصل المرأة على هذه الفائدة.
مصدر الصورة: Storyblocks
للمزيد:
دراسة: تويتر يخفض معدل ذكاء الطلاب
فيديو مدهش.. دلافين تنضم الى طلاب يمارسون رياضة ركوب الأمواج!