أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

الكثير من الناس لا يتذكرون أحلامهم، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنهم لا يحلمون، فقد أظهرت الأبحاث أن كل الأشخاص تقريبًا الذين لا يشكون من اضطرابات النوم مثل توقف التنفس أثناء النوم يمرون بمرحلة الأحلام، وقد يكون هناك عدة أسباب لعدم تذكر البعض أحلامهم، فالأشخاص الذين لا يشغلون بالهم بموضوع الأحلام ربما لا يتذكرونها، كما أن الشخص الذي ينام ساعات قليلة ربما لا يمر بالمرحلة الأخيرة من النوم التي تحدث فيها الأحلام الطويلة. كما أن الإنسان الذي يستيقظ خلال الحلم ويستمر مستيقظًا لعدة دقائق يتذكر الحلم، أما الذي لا يستيقظ خلال الأحلام أو يستيقظ لدقائق ثم يعود للنوم فإنه في العادة لا يتذكر حلمه. لذلك أطمئن الذين لا يتذكرون أحلامهم طالما أن نومهم مريح ونشاطهم بالنهار طبيعي، وأتمنى أحلامًا سعيدة لمن يتذكرون أحلامهم. وهنا سنستعرض بعض الأبحاث التي ساعدت في فهم آلية تذكر الأحلام، فقد درس الباحثون التغيرات التي تحدث في النوم عند من لديهم “قدرة عالية على تذكر الأحلام” وقارنوهم بمن لديهم “قدرة ضعيفة على تذكر الأحلام”. ووجد الباحثون أن أصحاب “القدرة عالية على تذكر الأحلام” كانت مرات الاستيقاظ من النوم لديهم ضعف عددها عن من صنفوا “قدرة ضعيفة على تذكر الأحلام”. كما أن أدمغة اصحاب “القدرة العالية على تذكر الأحلام” كانت أكثر استجابة للمؤثرات السمعية أثناء النوم واليقظة. هذه الزيادة في استجابة الدماغ تشجع الاستيقاظ أثناء الليل، وبالتالي قد تساعد في تذكر الأحلام خلال فترات اليقظة القصيرة. فمن المعلوم علميا، أن الدماغ غير قادر على حفظ المعلومات الجديدة خلال النوم، و يحتاج إلى الاستيقاظ لتذكر المعلومة. الليلية.

اقرأ أيضا:

حقائق أثبتها العلم عن عالم الأحلام