جعفر أبازيد
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)
ككل العروسات، بدأت جيسيكا هايز بتحضير نفسها ليوم زفافها، أرادت أن يكون فستان الزفاف جميلاً ولكن محتشماً في نفس الوقت، وذلك لأن عريسها هو المسيح!
راهبات بقالب جديد، وهو حفل الزفاف، لم لا تقول أنها قررت أن تصبح راهبة فقط؟ تصرف غريب يجعلنا نظن أن العروس مختلة عقلياً؟ وكيف يتم السماح لهذه العروس وغيرها بالزواج من المسيح؟ هل هذا أمر طبيعي؟
انها جيسيكا هايز وهي معلمة في مدرسة ثانوية، تبلغ من العمر 38 عاماً، ودخلت في مجموعة العذارى بزواجها من المسيح وسط مدينة فورت واين الأسبوع الماضي.
فتيات مجموعة العذارى يشبهن الراهبات، يعيشون حياة عفيفة ولكنهم لا يسكنَّ في الأديرة ولسن ملزمات في اتخاذ أي عمل معين للكنيسة الكاثوليكية، وقررت هايز أن تنضم اليهن بعد سنوات من الدراسة والبحث والصلاة.
وأجريت مراسم الزفاف في كاتدرائية السيدة العذراء مريم، وقال المطران كيفين: "من الجميل أن جيسيكا قررت أن تمنح نفسها للمسيح وتمضي حياتها كعذراء".
حضر مراسم الزفاف مئات الأشخاص، أغلبهم من الغرباء، الذين كان لديهم الفضول لمشاهدة حدث كهذا، وعبرت هايز عن فرحتها بقرارها، وأكدت أنها ستعيش لتحب وترضي المسيح.
هايز هي واحدة من أصل 3500 فتاة من مجموعة العذارى حول العالم، واللواتي قررن أن يعشن وحيدات الى الأبد، وكلهن مررن بنفس التجربة ووهبن أنفسهن للمسيح وذلك بالزواج منه في نفس الكنيسة، وهو ليس زواجاً بالمعنى الحرفي، بل مجرد حفلة لتكريس حياة الفتيات الى العبادة والصلاة وحب المسيح.
