أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)

قضى الطفل أرشيد البالغ من العمر 14 عاماً طفولته كإله في منزله، الذي تحول منذ ولادته إلى معبد يزوره أهل القرية، كما يغدقون على والديه الهدايا والأموال لمباركته، اعتقاداً منهم بأنه تجسيد للإله الهندوسي هانومان القرد، بحسب موقع ميرور البريطاني.

هذا الذيل الذي مكن الطفل الهندي "أرشيد علي خان" من تبوؤ مكانة روحية عالية داخل مجتمعه، كان يشكل له اعاقة حقيقية، أخير نجح الأطباء في إزالته من ظهره، ليتمكن أخيراً من المشي كأي طفل في عمره. 

 يبلغ طول الذيل تقريبا 10 سنتيمترات، ولد به أرشيد في ظهره، كان بمثابة تشوها خلقيا يعيق كل حركته كما يشعره بالألم في حالة القيام بأي حركة، لهذا السبب قرر "أرشيد" وذويه اخضاعه للعملية بعدما أخبره الأطباء بضرورة إزالة هذا الذيل ليصبح طفلاً طبيعياً يستطيع الحركة والمشي.

"ذيل" يحول طفل هندي إلى "إله" في قريته!

تم اخضاع الطفل "ارشيد" الى عملية جراحية استغرقت تقريبا 7 ساعات، وهي العملية التي تكفل بتكاليفها المستشفى، من دون أن يتكبد والديه أي تكاليف، العملية نجحت بالفعل، كما أكد الأطباء أن أرشيد سيتمكن من المشي في المستقبل بدون أي اشكال. 

وبعد عملية ازالة الذيل، فمن المنتظر أن يفقد المكانة والهالة التي كانت تحيط به من لدن أهل قريته، كما عبر عن سعادته، قائلاً "أشعر بسعادة بالغة بعد نجاح العملية، وبهذا سيتوقف الناس عن تلقيبي بـ"إله"، فلم أكن أحب هذا أبداً، ولا أشعر بارتياح عندما يقولون لي ذلك، لشعوري بأنني طفل طبيعي".