أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة ( وكالات )

أظهرت دراسات حديثة وجود احتمالات كبيرة لسقوط شخص من بين كل 10 أشخاص يتداولون العملات الرقمية ضحية لعملية احتيال أو سرقة إلكترونية، في إشارة جديدة تعزز الشعور بالحذر من العروض الأولية لهذه العملات.

وأفادت شركة «تشاينا – أناليسيس»، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، وتعمل على تحليل المعاملات وتوفير برمجيات لمكافحة غسيل الأموال، في دراسة حصلت «البيان الاقتصادي» على نسخة منها، بأن عمليات الخداع الإلكتروني دفعت قيمة الخسائر إلى 225 مليون دولار العام الجاري.

ونوهت إلى أن عمليات الاحتيال تعتمد على خداع المستثمرين لإرسال أموالهم إلى روابط عبر الإنترنت تتظاهر بأنها لمواقع تعمل في توفير التمويل عبر العروض الأولية للعملات الرقمية ـ إحدى أدوات التمويل الجماعي للمستثمرين – التي تتم عبر أنظمة «بلوك تشين».

وسقط أكثر من 30 ألف شخص ضحية الجرائم السيبرانية المتعلقة بعملة «إثريوم» وفقدوا ما متوسطة 7500 دولار لكل منهم، تزامناً مع بلوغ قيمة عروض العملات الرقمية الأولية هذا العام نحو 1.6 مليار دولار.

وأدى إطلاق البيتكوين منذ 2008 إلى إنشاء نموذج جديد من العملات، يُسمى العملات المُعماة أو المُشفرة، التي ليس لها سوى وجود رقمي فحسب. وتُعد عملة الإيثريوم أحدث تلك العملات وثاني أكبر عُملة رقمية.

وهي عملة لامركزية، لا تتأثر كثيراً بالتغيرات الحادثة في أسواق العملات، ولذا يحذر كثيرون من الاستثمار في هذه العملات بسبب مخاطرها الشديدة وعدم وجود رقابة عليها.

 

إقرأ أيضاً:

السعودية توقع اتفاقات اقتصادية بالمليارات مع روسيا

الاتحاد الأوروبي يطالب بتحصيل 250 مليون يورو من أمازون