أخبار الآن | دافوس ـ (رويترز )

أعلنت شركات أدوية عالمية توجّهها لاستثمار 50 مليون دولار على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة، لمواجهة الأورام وغيرها من الأمراض غير المعدية في الدول الفقيرة، بعد مرور عقدين ركزت خلالهما على معالجة نقص المناعة المكتسب "آيدز" في أفريقيا.

اقرأ أيضا: شركات الدواء المصرية ترفع أسعار الأدوية بما يتراوح بين 30% و 50%

وأُعلن عن المشروع الذي يدعمه البنك الدولي في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، ويهدف الى تحسن مستويات العلاج والوقاية بمساهمة 22 شركة، من بينها: فايزر وميرك ونوفارتس وروشيه وسانوفي وغلاكسو سميث كلاين بالمال والخبراء.

وتركّزت جهود الرعاية الصحية سابقاً على مكافحة الأمراض المعدية في الأجزاء الأفقر من العالم، سواء من خلال التطعيمات أو برامج العلاج الدوائي أو بدء تنفيذ برامج لمكافحة الملاريا.

لكن عبء الرعاية الصحية تحوّل اليوم مع تراجع معدلات الوفيات بسبب تلك الظروف وانتشار الوفيات بين سكان المدن بسبب أمراض مثل الأورام والسكري، إضافة إلى أمراض القلب والرئة التي صاحبت جميعها أنماط المعيشة الغربية.

ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن تلك الأمراض غير المعدية مسؤولة عما يقرب من 70 في المئة من الوفيات حول العالم، وأن ثلاثة أرباع تلك الوفيات يقع في دول ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة روشيه، أكبر شركة مصنعة لأدوية الأورام في العالم، سيفيرين شوان، أن شركته وغيرها من الشركات بدأت تطبيق أسعار تفضيلية في الدول النامية، لكنه أشار إلى أن التكلفة ليست العائق الوحيد، موضحاً أن الأمر يتعلق بدرجة كبيرة بالبنية التحتية للمستشفيات. لا يمكن إعطاء أدوية حديثة للعلاج من الأورام إذا لم تكن لديك مختبرات متطورة.
 وأردف بالقول: سنعمل على أن يكون تعاوننا مؤسسياً في هذه المنطقة.

وتحتاج دول في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية إلى تحسين أنظمة الرعاية الصحية لديها حتى يستفيد المرضى من أحدث التطورات في عالم الدواء.

اقرأ أيضا: 

الإنفاق العالمي على شراء الأدوية سيبلغ 1.5 تريليون دولار في 2021
 

مرض الجرب يشهد انتشارا واسعا في المانيا