بوتين يفوز في الانتخابات الرئاسة

فاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالانتخابات الرئاسية الروسية بنسبة 87 في المائة على الأقل من الأصوات.

وعزز زعيم الكرملين قبضته على السلطة في نصر قال إنه يظهر أن موسكو كانت على حق بالوقوف في وجه الغرب وإرسال قوات إلى أوكرانيا.

وسيضمن بوتين بسهولة فترة رئاسية جديدة مدتها ست سنوات ستجعله يتفوق على ستالين ليصبح أطول زعماء روسيا بقاء في المنصب منذ أكثر من 200 عام.

غياب الشفافية والنزاهة

قال المختص بالشؤون الاوروبية منصف السليمي إن زعيم الكرملين فاز بانتخابات ليست انتخابات يعني لم يتحقق فيها معايير النزاهة والشفافية بسبب غياب المعارضين كما حدت مع نافالني.

وأضاف أن ما حصل هو استفتاء لتزكية بوتين في الحكم وهو يرسخ أنه قيصر وليس رئيس دولة ديمقراطية.

وأشار إلى أن الدول الغربية ربما كانت علاقتها مع روسيا نفعية قبل الحرب وربما كانت ترحب بإعادة انتخابه ولكن الآن الاتهامات والانتقادات تنهال عليه.

بوتين يفوز بفترة رئاسية جديدة لست سنوات مقبلة.. لكن ماذا بعد؟

 

غياب المنافسة

من جهته قال عماد أبو الرب رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار إن الاهتمام بالانتخابات الروسية سيبقى لأن روسيا لها وزن اقتصادي وسياسي والكثير لديه تحفظات على الانتخابات وكانت الدول جميعها تعلم جيدا أن بوتين سيفوز بسبب غياب المعطيات الخاصة لعملية الانتخابات.

وأضاف أوكرانيا تريد دولة تحترم دول الجوار وتحترم سيادة الدول وأوكرانيا اليوم معنية بإعادة أراضيها المحتلة.

وأوضح أنه لم يكن هناك منافس حقيقي لبوتين كما ان البرامج الانتخابية للمرشحين لم يكن لها حظ وكانت كأنها تحصيل حاصل.

بوتين يفوز بفترة رئاسية جديدة لست سنوات مقبلة.. لكن ماذا بعد؟

الرأي رأيكم

اذا يعني ست سنوات جديدة لبوتين في السلطة؟

مزيد من عزلة روسيا                                       9%

استمرار غزو أوكرانيا                                      13%

مزيد من التصعيد مع الغرب                        78%

تمرد فاغنر

ويعتبر هذا الفوز مهم بالنسبة لفلاديمير، بعد أقل من عام على التمرد القصير والمثير الذي قامت به مجموعة مرتزقة فاغنر – وشكلت تلك الانتفاضة، التي قادها يفغيني بريجوزين، تحدياً مباشراً لسلطة بوتين.

وفي النهاية، كان زعيم الكرملين هو الذي تربّع على القمة، فبعد شهرين من التمرد، مات بريغوجين، بعد ما قُتل في حادث تحطم طائرة.

ويشير المنتقدون لبوتن إلى أن مسألة امتلاك الزعيم للثقة السياسية ـ وخاصة الثقة المفرطة ـ قد تكون خطيرة، تحديداً في ظل غياب الضوابط والتوازنات في النظام السياسي للبلد، حيث هناك عدد قليل من تلك التوازنات في روسيا هذه الأيام.