عالم روان مليء بالألعاب
قصتها القصيرة
عالم روان مليء بالألعاب
/

عالم روان مليء بالألعاب

هبة جوهر

بطلة قصتنا لليوم هي روان نسور، معلمة اللغة الفرنسية والمعالجة السلوكية التي قررت أن تعطي أطفال هذا الجيل الحياة المليئة بالألوان والألعاب التي عاشتها هي في طفولتها. لنتعرف إلى صاحبة كتاب "عالم ميم المذهل". إعداد ...

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

بطلة قصتنا لليوم هي روان نسور، معلمة اللغة الفرنسية والمعالجة السلوكية التي قررت أن تعطي أطفال هذا الجيل الحياة المليئة بالألوان والألعاب التي عاشتها هي في طفولتها. لنتعرف إلى صاحبة كتاب “عالم ميم المذهل”.

إعداد وتقديم: هبة جوهر
الإخراج الصوتي: محمد الحوراني
الهوية البصرية: سرد ديجيتال
الإشراف العام: محمد علي

نص الحلقة :

هبة يمكن الحلم اللي بيراود كثير من البنات أنه يصيروا معلمات بس يكبروا لأنه معلمتهم في الصف هي نموذج بحبوا بس كتير منهم ما بصيروا معلمات بلاقوا شغفهم بمكان تاني بطلة قصتنا لليوم حلمت أنه تصير معلمة وصارت مش بس هيك شغفها وصلها لتصير اختصاصية تربوية ونفسية وتقدر تعيش أولاد هالجيل حياة كانت عايشتها 

 

روان أنا روان نسور أنا معلمة لغة فرنسية درست بالأصل أدب فرنسي بعدين وأنا في خلال مرحلة التدريس مهنتي كمعلمة كنت دائماً أشوف حالي أنه أنا مربية أكثر من أنه أنا معلمة هذا الإشي خلى عندي طموح أنه أنا أكمل دراسات في مجال التربية والتعليم يعني إشي بيخص وجودي داخل الحصص حتى لو أنا بدرس فرنسي ولكن أثر المعلم بيبقى حتى لبعد الحصة فكملت دبلوم عالي تكنولوجيا تعليم وبعدين كملت ماستر علم نفس تربوي كله بهدف أنه أنا تكتمل عندي المهارات الخاصة في المعلم مش بس المعرفية اللي خاصة في المادة اللي عم بدرسها لأ كمان يكون في عندي مهارات أخرى بقدر أطبقها وأطورها عن طلابي من معالجة السلوك لتعديل سلوك لاحتواء للطلاب للحالات النفسية اللي ممكن يمرقوا فيها الطلاب فمشان هيك أنا كملت التخصص في مجال التربية والتعليم وأنا حالياً مدربة مهارات التفكير في في مركز زها الثقافي في برامج منشتغل عليها مع الطفولة المبكرة مع مهارات التفكير الإبداعي وكمان أنا معلمة لغة فرنسية يعني أنا كتير بحب التدريس لهيك ضليت مصرة أنه أنا أضل مدرسة لغة فرنسية فبدرس private يعني هيك حصص لطلاب وأيضاً أنا مؤسسة شركة عالم روان لتصميم الألعاب التفاعلية ومدربة معتمدة في أكثر من مركز من أكثر من جهة بدرب فيها المعلمين والمعلمات كيف نعمل حصص تفاعلية ممتعة مع الطلاب كيف نحتويهم كيف نقرب منهم يعني مهارات مختلفة منقدر نعلمها لالمعلمين والمعلمات 

 

هبة قصة روان بدت من الصغر مع كتاب اللعب الكبير اللي كان له تأثير كثير كبير في حياتها 

 

روان هلق طفولتي هلق لأنها زمان كتير فكانت هيك يعني كان أقصى إشي نحن منقدر منعمله هو أنه نمسك الورق والقلم نكتب نخربش نرسم كان في عندي خيال كتير كنت أحب كتير أكتب القصص أتخيل قصص كنت مرات أمسك مسرحيات أقرأها وأتخيل أنه أنا عم بمثلها يعني والدي كمان الله يعطي الصحة دائماً كان يأخذنا معه على معارض الكتاب فمن أنا صغيرة ربينا على أنه دائماً في حوالينا الكتب دائماً في عنا قراءة دائماً في عنا ثقافه كنت أحب كتير أحضر أفلام الكرتون كنت دائماً أتخيل حالي عم بمثل شخصية من الشخصيات فكل هاي الأشياء طلعت معي هلق بس أنا كبرت لما كانوا يسألوني شو حابة تطلعي بس تكبري كنت دائماً أحكيلهم معلمة بغض النظر شو هي المعلمة بس كان دائماً عندي role model هيك أنه هي المعلمة اللي هي مابعرف هيك كان بالنسبة لإلي المعلم إشي كتير كتير حلو وكتير مقدس وفيه إشي كتير حلو بحب أحكي عنه بطفولتي ونحن صغار كان في عنا كتاب ألعاب كتير كبير اسمه كتاب اللعب الكبير كل ذكرياتي بتتمحور حوالين هذا الكتاب ونحن قاعدين عم نلعب أنا وإخواني أنا والعيلة كنا دائماً نتجمع حوليه دائماً نقضي أوقات كتير حلوة تكون مليانة ضحك وفرح فضلت مغروسة في بالي والكتاب ظله موجود عندي ولغاية الآن ومن هون كانت الانطلاقة يعني لما بقولولك إنه ذكرياتنا ونحن صغار منلاقيها بس منكبر هو هذا الإشي صحيح لهيك دائماً أنا بحكي للأهل ذكريات أولادكم في المستقبل أنتوا هلق عم تصنعولهم إياها فركزوا وشوفوا أنتوا شو عم تغرسوا عندهم ذكريات رح تضل موجودة معهم لحتى ما يكبروا رح أحكي أكثر عن الكتاب بس نيجي نحكي عن كتبي أكتر لأنه ذكريات هذا الكتاب بالذات وهي الألعاب اللي كنت ألعب فيها وأنا طفلة صارت حلم وصارت حقيقة موجودة بين إيدين ناس كتير في الأجيال هلق 

 

هبة من اللغة الفرنسية تعلمت روان كيف ممكن تتجاوز كل التحديات وكيف تخلي حصص الطلاب أحلى 

 

روان هلق أنا لما درست معلمة لغة فرنسية كان عندي دائماً شغلة إنه أنا الطلاب بتعرفي الأهل ما بيعرفوا يدرسوا فرنسي فكان دائماً عندي حافز أو عندي تحدي نقول نسميه تحدي أنه الأهل رح يطلع الطالب من عندي بده يكون فاهم وحافظ وبحب اللغة الفرنسية ومو مضطر الأهل يرجعوا يدرسوا وراه وبنفس الوقت أنه يضله حافظ المادة اللي هو عم يدرسها فما كان الموضوع بالنسبة لإلي سهل إطلاقاً ما بدي أكرههم بالفرنسي ما بدي ياهم يحسوه عبء عليهم فبلشت من هون أنه أنا دائماً كنت أفكر بطرق أحول هي المادة لحصص ممتعة لحصص مليانة فرح لحصص مليانة متعة أكون أنا المربية ولست فقط المعلمة فمن هون إجت الانطلاقة كنت دائماً أقعد أتخيل شو بدي أعمللهم ألعاب أؤلف أغاني من نفس المهارات والمواد يعني اللي أنا بدي أدرسهم إياها فكنت دائماً أرجع لنفس الكتاب اللي كنت ألعب فيه وأنا صغيرة فهذا الكتاب كنت أمسك الألعاب وأحاول أني أحولها لاللغة الفرنسية وهذا الإشي كثير ساعدني في اللي هي دراستي في الجامعة اللي هو الدبلوم العالي والماستر عرفني على نظريات كتير خلاني أشوف مهنة التعليم بطريقة كتير جديدة مهارات التفكير الإبداعي بشكل أكثر يعني أنه كيف نحن ممكن نطور حتى الitems اللي بتكون بين إيدينا كيف نحولها لأشياء كتير جديدة فمكان سهل يعني مو أي حدا بيأخذ هاي المواد بيكون في عنده هذا الطموح أو أنه مثلاً يقدر يستفيد منها كل النظريات اللي عم ندرسها في الجامعة درسناها نظريات بحتة نظرياً يعني بس لكن ما حدا إجى حولها على شكل ألعاب أو حتى طبقها بشكلها الحقيقي لهيك يعني ما بنكر أنه خبرتي في التعليم ووجودي أنه أنا معلمة لغة فرنسية خلى عندي هذا الحافز أنه أنا أعمل إشي جديد ومن هون كانت انطلاقتي يعني يعني صدقاً ولا تجربة مرقت فيها بحياتي ما كان إلها دور بالإشي اللي أنا واقفه فيه حالياً وبالمكان اللي أنا فيه الآن كل تجربة من أنا طفلة لما أنا بدأت تعليم لما أنا يعني كل تجربة صغيرة وكل لحظة مرقت فيها بحياتي كان إلها أثر ودور كتير كبير بالإشي اللي أنا هلق فيه هلق زي ما حكيت لما كنت معلمه كنت دائماً أحاول أخترع لطلابي ألعاب هلق بعد ما تركت التدريس اشتغلت تقريباً في مكتبة عبد الحميد شومان فترة سنة شفت فيها الكتب أكثر صرنا نعمل أنشطة أكتر منبثقة من الألعاب أو منبثقة يعني يكون اسمه نشاط بعيداً عن التلقين فهذا الإشي كلياته حفز عندي لما أنا تركت التدريس وقعدت في البيت وصرت عملت أول كتاب وثاني كتاب وثالث كتاب إجت علي فترة أنه أنا ليه ما أحول الألعاب اللي عملتها باللغة الفرنسية لكتاب بيشبه الكتاب اللي أنا كنت ألعب فيه أنا طفله ليش ما نرجع نعمل ذكريات عند الأطفال من ألعاب جديدة بعيداً يعني شوي نغير عن المونوبلي والحية والسلم يعني هيك ألعاب اوك إلها ذكريات وإلها أثر فينا ولكن خلي يكون عنا ألعاب جديدة محتوى عربي جديد فيه منعلم فيه مهارات كتيرة وبنفس الوقت منرجع منبني ذكريات مثل الذكريات اللي انبنت عندي ومن هون كانت الانطلاقة يعني برجع بأكد أنه أنا كل التجربة اللي عشتها كان إلها دور كتير كبير بهذا الإشي كنت مصرة أنه يكون كتير كبير كنت مصرة أنه يكون كتير ملفت ناس كتير قالولي أنه ما رح ينباع معك أنه الناس ما رح تهتم الناس عم بتحاول إنها تدور على كل إشي تكنولوجي الأهل ما بيهتموا سمعت هذا الحكي كلياته وفعلياً أول كتاب طلعته هو كتاب عالم ميم المذهل هلق ليش اسمه كمان عالم ميم من متعة ومشاركة ومنافسة ومرح ومهارة ومحادثة فنحن منعمل كل هاي الأشياء ونحن قاعدين عم نلعب بهذا الكتاب فلما أطلقت أول كتاب مرحلة أنه أنا عم بدور على حدا يصنعلي ياه بالطريقة اللي أنا بدي إياها ما كانت هينه كتير استصعبت ألاقي مطابع كتير استصعبت ألاقي مصممين يعني كان حتى فكرة أنه كتاب كبير الناس ما عم تقدر تستوعبها إنه هو كيف كتاب بيتخيلوا كتاب صغير وكتير ناس إنه بس يوصلهم المنتج بقولولي ما توقعناه بهذا الشكل فـبرجع بأكد أنه كل تجربه وكل لحظة عشتها كان إلها دور كتير كبير بالإشي اللي أنا فهون كانت أنه أنا بدي أعمل نفس الألعاب اللي عشتها أدمجها بالمهارات اللي أنا تعلمتها سواء بخبرتي وأنا معلمة وسواء بخبرتي وأنا بدرب أنشطة وكمان النظريات اللي عم ندرسها في الجامعة بدل ما تضل النظريات بس هيك منطلع عليهم ومنقرأها نظرياً ليش ما تتحول على ألعاب لنعلم هذه المهارات وتصير تطبيقية بإيدين أولادنا هلق لما عملت أول كتاب كانت ب2020 يعني وإجت كورونا هو كان تحدي بالنسبة لإلي كان صعب وبنفس الوقت يعني كانت فاتحة خير بالنسبة لإلي ليه لأنه الناس بس بلشت تقعد في البيت بالكورونا صاروا يدوروا على أي إشي يقدروا يعرفوا يتواصلوا فيه مع أولادهم بعد ما صار التعليم إلكتروني وصاروا الأهل عنجد عم يتعبوا والأولاد عم يتعبوا من فكرة وجودهم طول النهار أمام الشاشات فإجى كتاب عالم ميم المذهل زي زي ما منقول المنقذ لكثير من الأهالي بيبحثوا عن الصحة النفسية لأولادهم وكيف أنهم يقدروا يرجعوا يقربوا منهم من أول وجديد وسبحان الله يعني لأنه يعني طلع قبل الكورونا بشوي وصرت أسوقله مزبوط في كورونا فكان يعني إقبال كتير كبير عليه بفترة الكورونا وكنا نبيع كثير صراحة فترة الحظر يعني الناس فعلياً حبت فكرته وإحنا بالحظر لهيك الكتاب هاد صح كانت بجوز بدايته صعبة بالنسبة لإلي ولكن تحدي الكورونا كان بالنسبة لإلي هو إيجابي لأنه خلى الناس تعرف أهمية التواصل الحقيقي مع أولادهم والحمد لله زي ما بيقولوا إنك تبيعي لناس والناس تصير تسوقلك هذا هو أفضل أنواع التسويق لأنه الحمد لله الحمد لله عادةً يعني أنا بحاول دائماً أعرف إنه الناس كيف عرفتنا دائماً بيقولولي حكتلنا عنك صاحبتنا أو مثلاً الناس بيشتروا الكتب بيجوا بيرجعوا بيحكولي بقلولي نحن اشتريناه لأولادنا وبدنا نهديه لأولاد العيلة فهاد الإشي كتير يكون كان حلو مثلاً يرنوا علي ناس يقولولي بدنا ناخد الكتب معنا هدايا لأميركا هدايا لدبي يعني الحمد لله الحمد لله أول فترة أنا لما كنت أبيع كنت أبيع من الناس للناس يعني الناس تدل ناس وهكذا عرفتي فالموضوع كتير كان بالنسبة لإلي حلو بعدين طورت الألعاب نفسها صار عندي طموح أنه الألعاب ما تكون بس مجرد ترفيهية لأ تكون عنجد نظريات ومهارات حقيقية نحن منقدر ندربها لأولادنا ونعلمهم إياها بجو مليان بالمتعة طورت الألعاب وصار في عنا لعبة فضاءات وبعدين عملت حالياً دروب الإبداع اللي هو بيحكي عن مهارة من مهارات التفكير الإبداعي اسمها مهارة الطلاقة بكل أشكالها على شكل 3 ألعاب منقدر نلعبها وكمان كان في عنا لعبة اللي هي مئة خطوة في الأردن كيف نتعرف على الأردن بس على شكل لعبة وكل لعبة كان كنت أطلعها بإنتاج كتير جديد يعني لعبة مئة خطوة في الأردن على قماش بس لاقت يعني تجربة حلوة الناس حبوها دروب الإبداع كان إشي مختلف كتير عن عالم ميم وفضاءات وكل مرة بحاول دائماً أنه أنا أطور من الألعاب نفسها من الconcept أو من المهارات نفسها من المعرفة الموجودة داخل هذه الكتب هذه الألعاب وكمان المهارات فالحمد لله يعني ما في عندي ولا لعبة بتشبه اللعبة التانية إطلاقاً كل لعبة بتلاقيها فعلياً مختلفة ومختلفة عن الألعاب التانية 

 

هبة روان طورت أكثر وأكثر من كتبها وفكرت حتى في الأطفال المرضى 

 

روان هلق في شغلة بدي أحكيها أضيفها على الألعاب واحدة من الأشياء اللي كنت كتير يعني أطمح إنه أنا عنجد أعملها هو إنه أول ما طلعت الألعاب مسكت الألعاب الموجودين في كتاب عالم ميم المذهل وحولتهم على شكل شراشف تنحط في المستشفيات على سرير الطفل بحيث أنه الطفل لما بيكون قاعد على سريره في المستشفى أكيد بده يكون موجوع بكون في عنده ألم نفسي بكون في عنده ألم جسدي لهيك لما بتكون اللعبة أمامه على السرير بيصير يقعد يلعب بصير يفكر بصير يعني منحاول إنه نشيل من باله فكرة الألم النفسي بيصير يلعب فبينسى إنه هو موجوع وأن هو موجود في مستشفى فهذا الإشي بيحسن من حالته النفسية وطبقنا هذه الألعاب في المستشفى التخصصي لأول تجربة وكانت تجربة كتير حلوة بس للأسف يعني بعد تطبيقها لأول مرة فاتت كورونا وكان كثير صعب علينا أنه نحن نقدر نرجع ندخل مستشفيات بتعرفي يعني صار الوضع كتير صعب فهي وحدة من الأحلام اللي أنا عنجد نفسي أطبقها ما بعرف كيف عنجد نفسي نفسي أشوف هالمستشفيات بدل ما يكون الأسرة تبعت الأطفال تكون بيضاء أو تكون خضراء أو تكون هيك ناشفة فاضية أو تكون بس مجرد رسومات ما فيها روح ليه ما نعمل ألعاب على الأسرة الطفل هو وقاعد يكون عم بفكر أو يكون عم يلعب أو يكون عم يضحك أو يكون عم يستمتع نخفف شوي من الألم النفسي اللي ممكن يكون عم بحس فيه فهي وحدة من الأحلام اللي أنا عنجد نفسي أعملها 

 

هبة طبعاً مثل أغلب المشاريع واجهت روان تحديات بدأت بالكلفة المالية لالتسويق لالتصميم لكثير كثير من التفاصيل 

 

روان هلق أهم عائق زي دائماً هو العائق المالي صراحة كتير صعب يعني الإشي اللي أنا بعمله هو مش كتاب ورقي وامشي لأ هو فعلياً تقيل فتكلفته المادية كتير عالية وبنفس الوقت لما بدك تنزلي على السوق بده يكون سعره مناسب للناس الناس تقدر تشتريه ما يكون فقط لطبقة معينة من الناس لهيك بدك تكوني دارسة كتير تكاليفك بطريقة كتير منيحة بدك تضطري تلفي على مطابع كتير بدك تدوري على أحسن quality وتكون الأسعار مناسبة بدك تدوري على حدا يفهم فكرة المنتج نفسه وقدي فيه تفاصيل دقيقة فكرة أنك تدوري على مصمم يقدر يفهم الإشي اللي أنت بدك تعمليه يعني مرات بتكون في أفكار في راسي أنه مش عارفة أترجملهم إياها فالموضوع مش سهل أبداً التحديات وحدة كمان من الشغلات التانية أنه الناس بتحب تمسك المنتج بإيدها أو مثلاً لما بتيجي بتقوليلهم كتاب ألعاب كبير ما حيستوعبوا شو يعني كبير ولا رح يقدروا يتخيلوا أن هو تقيل إلا لما يمسكوه بإيدهم ناس كتير مثلاً كانوا يجوا يحكوا أنه الكتاب كثير مبالغ بسعره ولكن لما بيمسكوه ولما بيشتروه وبيوصل لعندهم بيكتشففوا أنه فعلياً هذا الكتاب مش زي أي كتاب مش اسمه كتاب حتى فالتحدي اللي هو كيف أنت تقدري تسوقي هذا الكتاب بطريقة حلوة أو الكتب أو الألعاب منحكي لناس تقدري تسوقي ألعاب تفاعلية باللغة العربية مش مشهورة عند الناس توصليلهم إياها عن طريق الsocial media أبداً مش سهل أبداً مو سهل فبقولك يعني أنا بحكي إنه فعلياً شكراً لكل شخص وثق في واشترى مني وبدل الناس علينا وبدل الناس على الألعاب الموجودة عنا لحتى فعلياً يعني أنا بعترف إنه الناس بتشتري لأنه شافت الكتاب عند ناس تانيين وهاد الإشي كتير بفرحني بخليني أتأكد أنه الناس عنجد عندها عطش لمتل هيك أشياء وفي ناس كتير زي ما حكيت بيشتروه وبيرجعوا صاروا ياخدوه هو هدايا يعني مثلاً معزومين على عيد ميلاد direct بيرنوا بقولوا نحنا بدنا نهدي الألعاب أسعارها كتير مناسبة مقارنة بالهدايا الثانية اللي ممكن هم يشتروها وبيستفيدوا منها كل أفراد العائلة يعني مش بس للأطفال وهذا اللي بدي أحكي ألعابنا هي مش بس للأطفال ألعاب عالم روان هي ألعاب لالعائله بيقدر يستفيد منها الأطفال بيقدر يستفيد منها الكبار بيقدروا يقعدوا حوليها جمعة عيلة كبيرة ممكن الأم تستخدمها إذا كانت معلمة في حصصها الصفية وممكن الأم نفسها تستخدم نفس الألعاب في تدريس أطفالها في البيت تعلمهم المادة المطلوب منهم يعني في الألعاب فيها مرونة عالية جداً بحيث إنها بتقدري تشكليها بناءً على الفئة العمرية اللي عم تلعبي معها وبناءً على المهارة اللي أنت حابة تطبقيها أو تطوريها بدي أكد على موضوع أنه الألعاب هي مش للأطفال ناس كتير بتفكر أنه الألعاب خلص مرتبط عنا اللعب إنه هو للكبار ألعاب عالم روان هي ألعاب عائلية بتناسب من عمر 4 سنين لعمر 60 و70 سنة فعلياً فعلياً يعني أنا الألعاب نفسها بلعب فيها مع طلاب KG1وKG2 بدرسهم لغة فرنسية من الألعاب اللي موجدة عندي نفس الألعاب بلعب فيها مع طلابي لما بدرسهم مهارات تفكير إبداعي أو مهارات التواصل في المراكز اللي بدرب فيها نفس الألعاب هي نفسها يعني نفس الكتب بس بغير فيها تفاصيل كتير صغيرة ونفس الألعاب بلعب فيها مع أهلي بالبيت اللي هو ماما وبابا معناش أطفال بالعائلة هي نفسها الألعاب نفسها ما بغير فيها إشي إلا تفاصيل صغيرة طريقة طرح الأسئلة طريقة عرض المهارة فألعابنا هي عائلية مثل الذكريات اللي أنا انبنت عندي وأنا طفلة بدي أرجع أبنيها عند الأجيال اللي عم تطلع هلق نبعد شوي شوي عن التكنولوجيا والنقطة المهمة كمان أنه هذه الألعاب مش بس أنه يالله نلعب ونمشي لأ هي الألعاب برضه بتوثق العلاقة ما بين أفراد الأسرة يعني كثير في أمهات يحكولي يقولولي روان نحنا عرفنا عن أولادنا أشياء ونحن قاعدين عم نلعب هذا الإشي كان يخليني أكون كتير مبسوطة فألعابنا عائلية ممكن الاستفادة منها في التدريس ممكن الاستفادة منها في تعليم المهارات وممكن الاستفادة منها في كتير أماكن ولكن يعني الهدف الرئيسي عندي هو أنه نحنا نحط هذه الألعاب في بيوت العائلات يعني العائلات والبيوت لحتى يرجعوا يتواصلوا من أول وجديد مع بعض 

 

هبة ولأنها فاهمة هذا الجيل من ناحية تربوية ونفسية وأهمية وجود بديل عن التكنولوجيا للأطفال وقدي مهم الآباء يكونوا قدوة للأطفال طورت كتبها 

 

روان هلق أنا بحكي دائماً شغلة أنه نحن دائماً في أهل كتير بقولوا لأولادهم اترك الموبايل اترك التابلت ابعد شوي عن التلفزيون سكر التلفزيون أعملك أي إشي تاني إحنا كيف منطلب منهم يعملوا أشياء تانية وهو كل إشي موجود بين إيديهم تكنولوجي فنحن قبل ما نطلب منهم الطلب لازم نوفرلهم البديل يعني قبل ما أقولهم اتركوا الموبايل لازم يكون في بديل تاني هم وعيوا وهم صغار على أنهم يلعبوا بالموبايل وصاروا يدرسوا على الموبايل أو على التابلت أو على أمام الشاشات فنحن قبل ما نطلب منهم يبعدوا عن هذا الإشي لازم نوفرلهم بديل ومش بس ألعاب عالم روان لأ في ألعاب تانية يعني ممكن تكون نقدر نخلق من خلالها تواصل حقيقي بين أفراد العائلة يرجعوا يتواصلوا مع بعض يفتحوا حوارات يفتحوا دردشات الألعاب ممتعة جداً مش لأنها ألعابنا بس لأنه هي فعلياً الألعاب ممتعة فيها نوع من التحدي فيها نوع من المنافسة فيها نوع من المشاركة وما بتشبه بعض فكل واحد يعني كل لعبة moodجديد يعني فقبل ما نطلب منهم أي طلب نكون نحن قدوة لإلهم نقولهم اتركوا الموبايل ونحنا ماسكين الموبايل هذا الحكي ما بيضبط يعني وين القدوة الطفل بيتعلم بالمحاكاة فأنت اترك الإشيء اللي يعني اترك أنت الموبايل بعدين احكي لابنك اترك الموبايل امسك كتاب الألعاب أو امسك الألعاب نفسها وحطهم وقلهم يلا تعوا نلعب مع بعض عالقليلة أول مرة عالقليلة ثاني مرة شوي شوي ليتعود الطفل أنه هذا كتاب عائلي أما نجبلهم إياه ونعطيهم إياه ونقلهم يلا روحوا العبوا وين القدوة فهذه هي رسالتي للأهل إنه دائماً نتذكر أنه نحنا قدوة لأولادنا بدون ما نحس يعني أنا كيف والدي كان يأخذني معه على المعارض الكتاب ويشتريلي كتب وموسوعات وقصص وعيت وأنا فاهمة هذا الإشي فنحن قبل ما نطلب من أولادنا أي شي أو نمنعهم عن أي شي نشوف حالنا هل إحنا عنا هذا الإشي ولا لأ فهم ققبل ما تطلب من ابنك يعمل إشي اعمله أنت فقبل ما تشتري الكتاب وتحطه بين إيديه وتقوله يللا العب العب أنت معه وهاي هي رسالتي للأهل دائماً أي أهل بيشتروا الكتب بقلهم please العبوا مع أولادكم عالقليلة خلي تكون ذكريات عندهم مصنوعة بقعدتكم معاهم وبس هذا أكثر إشي أنا عنجد بحاول إني أنا أركز عليه 

 

هبة طبعاً لهذا المشروع كثير من التفاصيل والقصص اللي بتنعكس إيجابياً على روان اللي بتحلم بكثير من التطوير 

 

روان وأختمها بأكثر المواقف اللي مرقت علي ناس كتير يعني الحمد لله شبه يومي بتوصلني مسجات ناس بصوروا فيديوهات ناس بصوروا صوت الأولاد وهم عم يلعبوا بقولولي روان نحنا بحياتنا ما قعدنا هيك قعدة مليانة متعة مليانة ضحك إلا لما منحط ألعاب عالم روان في أهل بقولولي أولادنا ما بسافروا إلا لما بينحط الكتاب هو عالم ميم المذهل بينحط معهم بالشنتاية قبلهم قبل أواعيهم وقبل أغراضهم يعني مثل هيك قصص ومثل هيك رسائل لما بتوصلني يعني من كترها صراحة يعني كلها كلها غالية على قلبي هو بجوز هاي الرسائل لما بتوصلني لهيك أنا ماسكة الsocial media بس مشان توصلني هاي الرسائل وأسمعها أنا بتنسيني كل التعب اللي أنا عشته بتنسيني كل التوتر اللي بعيشه لما باجي بدي أطلع كتاب جديد أو لما بدي أعلن عن كتاب أو يعني كل المراحل بيكون فيها صعوبات ولكن متى بتكون المتعة لما بتبلش توصلني الfeedback قديه بكون سعيدة جداً وبكون عارفة إنه يعني التجربة صحيح بأولها أنا بعتبر 3 سنين بس لسا المشوار قدامي كتير طويل وأكيد لسا في طموحات كثير ولسا في أفكار كتير نفسي أطبقها ولكن دائماً بحكي للناس الله يرزقني الوقت والمال حتى فعلياً أقدر أطور أكثر وأكثر من هذه الألعاب 

 


قائمة الحلقات

  • غابة في البيت
    هبة جوهر

    غابة في البيت

    بدأ تعلق ياسمين في النباتات يزداد أثناء جائحة كورونا لتبني مشروعا وتحول بيتها إلى غابة. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

  • من الألم إلى الأمل .. قصة مؤسسة رجوة
    هبة جوهر

    من الألم إلى الأمل .. قصة مؤسسة رجوة

    من الألم إلى الأمل .. قصة مؤسسة رجوة كان موت جدة فداء العملة بعد صراعها مع مرض السرطان، نقطة تحول في حياة فداء التي كونت مبادرة لمحاربي السرطان وأصبحت مؤسسة لإرسال الأمل.  إعداد وتقديم: هبة ...

  • حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية
    هبة جوهر

    حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية

    حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية فوزية كتانة أم وجدة أعادت إحياء التراث من خلال الأغاني والحكايات الشعبية بعد تقاعدها وتمكنت من الوصول إلى جيل الشباب.  إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ...

  • وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة
    هبة جوهر

    وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة

    وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة حياة النساء مليئة بالتفاصيل والتحديات، ومهما كثرت مسؤوليتها تتمكن في السيطرة على توازن إيقاع البيت، كما فعلت آيات الشاويش. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro ...

  • سلام تحقق حلم الطفولة بالوصول إلى الفضاء
    هبة جوهر

    سلام تحقق حلم الطفولة بالوصول إلى الفضاء

    سلام أبو الهيجاء شابة عشرينية ومهندسة ميكانيك، وهي أول مصممة بدلات فضائية في الأردن. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

  • مشروع أردني غيّر مفهوم "العزومية"
    هبة جوهر

    مشروع أردني غيّر مفهوم "العزومية"

    أطلق محمود النابلسي مشروع مطعم "عزوتي" والذي يمثل التكافل الاجتماعي وبين العازم والمعزوم، وهناك المتطوع، التي تروي قصته الممرضة سارة محفوظ. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي