الطائرة تحطمت في منطقة جبلية شمال شرق أفغانستان
أعلن مسؤول حكومي في أفغانستان الاثنين، أن الشخصين اللذين اعتبرا في بادئ الأمر في عداد المفقودين في تحطّم طائرة روسية في نهاية الأسبوع الماضي في منطقة جبلية شمال شرق أفغانستان، لقيا مصرعهما في الحادث.
وكانت الطائرة وهي من طراز “فالكون 10” تُقلّ ستة أشخاص في رحلة لأغراض طبية من الهند إلى أوزبكستان وروسيا قبل انقطاع الاتصال بها مساء السبت.
وأفادت وكالة “روسافياتسيا” المعنية بمراقبة الملاحة الجوية الروسية الأحد بنجاة أربعة أشخاص وفقدان أثر اثنين آخرين.
لكنّ مسؤولاً في وزارة النقل والملاحة الجوية الأفغانية أعلن في وقت لاحق أن الراكبين الآخرين لقيا مصرعهما في الحادث.
وقال المدير العام للوزراة عبدالستار غروال “أجرينا عمليات بحث طوال يومين ومساء أمس وجدنا موقع الطائرة. كان هناك ستة من أفراد الطاقم. أنقذنا الأربعة الأحياء. وقضى شخصان”.
ونقل الناجون الأربعة إلى كابول.
وكانت الطائرة في رحلة خاصة وتقلّ “مريضة طريحة الفراش وبحال خطرة” ومعها زوجها الذي كان قد سدّد تكاليف الرحلة، وفق وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي” التي أفادت بأنّ الراكبين يحملان الجنسية الروسية.
وأفاد مسؤول في السلطات المحلية الأفغانية وكالة فرانس برس بأن الطائرة تحطّمت في ولاية بدخشان الحدودية مع كل ّمن الصين وطاجيكستان وباكستان.
وكان المسؤول الإعلامي في الولاية ذبيح الله أميري أفاد بأنّ المنطقة حيث تحطّمت الطائرة جبلية ويصعب الوصول إليها وتقع “على مسافة حوالى ثماني ساعات برّا” من عاصمة الولاية فايز أباد.
وأعلن محقّقون روس فتح تحقيق لكشف أسباب الحادث.