الناتو يبدي استعداده لتعزيز قواته في كوسوفو

أبدى حلف شمال الأطلسي استعداده لتعزيز عديد قوته “كفور” المنتشرة في كوسوفو، وذلك بهدف “مواجهة الوضع” بعد هجوم شن الأحد الفائت في شمال الإقليم الصربي السابق.

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في بيان “أجاز مجلس شمال الأطلسي (هيئة اتخاذ القرار السياسي في الحلف) نشر قوات إضافية لمواجهة الوضع”.

ولم يحدد البيان ماهية القوات التي يمكن نشرها إذا اقتضت الضرورة، لكن وزارة الدفاع البريطانية ذكرت من جهتها أنه تم وضع كتيبة تضم ما بين 500 و650 عنصراً في تصرف “كفور” عند الضرورة.

وأضافت الوزارة البريطانية أن هذه الكتيبة وصلت “أخيرا إلى المنطقة” للقيام بتدريبات مقررة منذ وقت طويل.

كوسوفو محور تحذيرات من الناتو وواشنطن.. ماذا يحدث؟

وأضاف ستولتنبرغ “سنتخذ على الدوام كل التدابير الضرورية للحفاظ على بيئة آمنة، وكذلك على حرية الحركة بالنسبة إلى جميع من يعيشون في كوسوفو”.

وقتل شرطي كوسوفي الأحد في كمين بشمال كوسوفو، حيث يشكل الصرب غالبية في مدن عدة. وأعقب ذلك تبادلاً لإطلاق النار بين القوات الخاصة في شرطة كوسوفو ومقاتلين صرب مدججين بالسلاح.

ويعد هذا التصعيد من بين الأخطر الذي شهدته كوسوفو في الأعوام الأخيرة.

وأعلن متحدث باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة “تدعو صربيا إلى سحب قواتها” المنتشرة على الحدود مع كوسوفو، مشيرا إلى تعزيز لوجود قوة حلف شمال الأطلسي في الإقليم السابق.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي “نرى انتشاراً صربياً عسكرياً كبيراً على طول الحدود مع كوسوفو”، بما يشمل نشراً “غير مسبوق” لبطاريات مدفعية ودبابات ووحدات مشاة.