مقترحات بتقديم منح تعليمية إلى الفتيات الأفغانيات لإنقاذهن من الأمية
في ظل الانتهاكات المتواصلة من قبل حكومة طالبان ضد الفتيات الأفغانيات المتمثل بحرمانهن من التعليم. طالبت عد من الفتيات بالسماح لهن بالمشاركة كالأولاد في امتحانات القبول لدخول الجامعات.
وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة “الرأي رأيكم”، وسألنا المتابعين: “كيف يمكن مساعدة الفتيات الأفغانيات على مواصلة تعليمهن؟ خاصة بعدما منعت طالبان الفتيات من امتحان القبول الجامعي، وجاءت الإجابات على النحو التالي:
- تقديم منح تعليمية: 75%
- الضغط على طالبان: 25%
وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قالت المحاميه السابقة في المحكمة الجنائية الدولية، والخبيرة في القانون الجنائي الدولي، ديالا شحاده، خلال استضافتها في برنامج “ستديو أخبار الآن”، إن: “تقديم منح تعليمية للفتيات الأفغانيات من أجلِ الدراسة في الخارج هي فرصة جيدة ولكن لعدد محدود من النساء بدون شك”.
وأضافت: “هذا الحل لن يمنع بكل أسف الأزمة الفظيعة التي تشهدها أفغانستان جراء سياسة حكومة جماعة طالبان”.
ولفتت شحادة في معرض حديثها: “لابد من فرض ضغوط من نوعٍ مختلف على طالبان، كتعزيز العقوبات السياسية والاقتصادية وغيرها لردع تمدد سياستها تلك”.
استمرار الانتهاكات
وكانت بعثة الأمم المتحدة قد قالت إن حكومة طالبان في أفغانستان تواصل تشديد القيود المفروضة على النساء والفتيات خاصة فيما يتعلق باستمرارهن في التعليم والوظائف الأخرى، حسبما ذكر تقرير الأمم المتحدة حول أوضاع حقوق الإنسان الصادر يوم الاثنين.
وقالت البعثة في التقرير، الذي يغطي شهري مايو ويونيو، إن وزارة الصحة العامة في أفغانستان أعلنت أنه سيتم السماح للذكور فقط بإجراء الاختبارات لمتابعة الدراسات الطبية المتخصصة.
ويأتي هذا في أعقاب فرض حظر على طالبات الطب من التقدم لامتحانات التخرج في فبراير، وحظر التحاق النساء بالجامعات في ديسمبر، بحسب التقرير.