مقتل 11 جندي في بوركينا فاسو خلال عمليات ضد الجماعات المتطرفة

  • القضاء على 112 إرهابيا خلال العمليات

أعلنت جماعة ما تُسمى “نصرة الإسلام و المسلمين” في بوركينا فاسو، مقتل 11 جندي من الجيش البوركيني بكمين مسلح نفذته عناصر  الجماعة في الرابع من مارس الجاري، في منطقة غاسان بين توغان وديدوغو.

وأشارت النشرة الإعلامية، أن الجماعة -التابعة لتنظيم القاعدة- استولت على سيارتين وقذائف هاون ومدفعي بيكا و8 بنادق كلاشنيكوف و15 دراجة نارية وذخيرة في الكمين.

وفي نشرة إعلامية آخرى، قالت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين إن عناصرها هاجموا نقطة تفتيش تابعة للجيش البوركيني في منطقة مورلابا، مدينة بوبوديولاسو، مما أدى إلى مقتل جندي من الجيش.

وأضافت النشرة، أن الجماعة استولت على 4 بنادق كلاشينكوف ومدفع بيكا واحد وPG واحد وطائرة بدون طيار ومسدس واحد و8 دراجات نارية وكمية كبيرة من الذخيرة، كما أحرقت سياره تابعة للجيش.

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش في بوركينا فاسو، مقتل 11 جنديًا و112 “إرهابيا” في الأيام الأخيرة خلال عدة عمليات ضد التنظيمات الإرهابية.

وجاء في بيان للهيئة: “تم إطلاق عدة عمليات واسعة النطاق بشكل متزامن في إطار استعادة الأراضي الوطنية التي قررها الرئيس الانتقالي”، من دون تحديد التاريخ الدقيق للعمليات.

تنظيم القاعدة يعلن مسؤوليته عن مقتل 11 جندي في بوركينا فاسو

وتابعت “خلال تقدم وحداتنا قتل 11 عنصرا من مقاتلينا في ميدان الشرف، وتم إدخال أربعة مصابين آخرين إلى منشآت صحية”، موضحا أن الوحدات البرية كانت مدعومة بقوات جوية.

وأشار الجيش إلى أنه تم القضاء على 112 “إرهابيا” و”تدمير أو مصادرة” أسلحة وسيارات وعبوات ناسفة.

وتتواصل العمليات الجارية “منذ عدة أيام” في شمال البلاد وشرقها حيث تتزايد هجمات التنظيمات الإرهابية.

بحسب البيان، أدت العمليات إلى استعادة “السيطرة على مناطق معينة” ولا سيما بلدة بارتياغا في شرق البلاد حيث قُتل عدد لم يحدد بعد من المدنيين نهاية شباط/فبراير على أيدي مجموعات جهادية مسلحة.