كازاخستان.. توكاييف في طريقه إلى تفويض مطلق للصلاحيات

  • أعلن في كازاخستان عن فوز الرئيس قاسم توكاييف بالانتخابات الرئاسية المبكرة
  • توكاييف، البالغ من العمر 69 عاماً، حصل على 81.31 في المئة من الأصوات
  • صعد الدبلوماسي السابق توكاييف للسلطة في 2019

 

أعلن في كازاخستان، صباح الاثنين، عن فوز الرئيس قاسم توكاييف بالانتخابات الرئاسية المبكرة.

نقلاً عن بيانات أولية قالت اللجنة المركزية للانتخابات في كازاخستان إن الرئيس قاسم جومارت توكاييف فاز بفترة ولاية ثانية في الانتخابات المبكرة التي أجريت يوم الأحد.

وأشارت اللجنة إلى أن توكاييف، البالغ من العمر 69 عاماً، حصل على 81.31 في المئة من الأصوات.

وكان استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، الأحد، أظهر أن توكاييف في سبيله لتحقيق فوز كاسح في الانتخابات الرئاسية المبكرة، ما يشدد قبضته على السلطة بعد أقل من عام من تهميشه لسلفه نور سلطان نزارباييف الذي حكم البلاد طويلاً.

توكاييف يفوز في انتخابات الرئاسة "المبكرة" في كازاخستان

حصل توكاييف على 81.31 في المئة من الأصوات/ رويترز

وبعدما اختاره نزارباييف بنفسه لخلافته، صعد الدبلوماسي السابق توكاييف للسلطة في 2019 .

وظل نزارباييف الحاكم الوحيد للبلاد منذ العهد السوفياتي، لكن توكاييف أدار ظهره لأستاذه السابق بعد انتفاضة في يناير وصفها بأنها محاولة انقلاب.

ومن شأن تحقيق فوز انتخابي جديد أن يمنح توكاييف تفويضاً مطلقاً على غرار ذلك الذي حظي به نزارباييف وهو يرسخ حكم الفرد خلال 5 ولايات رئاسية متتالية.

وأشار الاستطلاع إلى فوزه بما يتراوح بين 82 و85 بالمئة من أصوات الناخبين في ظل خوضه السباق أمام 5 مرشحين مغمورين.

توكاييف يفوز في انتخابات الرئاسة "المبكرة" في كازاخستان

استعان توكاييف بروسيا لإخماد انتفاضة شعبية لكنه حافظ منذ ذلك الحين على مسافة مع موسكو/ رويترز

وتوقعت استطلاعات رأي ألا يتمكن أي من المرشحين الخمسة الآخرين من الحصول على نسبة أصوات تتخطى العشرة بالمئة.

وتخلى نزارباييف، الذي ظل متمسكاً بمناصب مهمة بعد التنحي عن الرئاسة، عن تلك المناصب خلال انتفاضة قُتل فيها 238 شخصاً.

ومنذ ذلك الحين أجبر توكاييف حلفاء نزارباييف على ترك مناصب أخرى وأعاد اسم العاصمة إلى آستانة بعد أن كانت تحمل اسم نور سلطان تكريما للرئيس السابق.

واستعان توكاييف بروسيا لإخماد الانتفاضة لكنه حافظ منذ ذلك الحين على مسافة مع موسكو متجنباً التعبير عن أي تأييد علني لحربها في أوكرانيا.